عادوا جميعا الى حضن المخلوع علي عفاش ، عاد الثائرون والمتسلقون والدخلاء ومن سرقوا الثورة على الشباب للاستسلام لقيادة عفاش تحت تحالف جديد بين القوى القديمة التي ظلت تنهب خيرات اليمن لمدة 33 عام . افزعهم عبدربه منصور هادي حين قرر المضي قدما باليمن واخراجها من النفق المظلم الذي حفره عفاش للشعب اليمني خلال
33 عام من أسوأ حكم عرفته دول المنطقة .
افزعهم هادي حين قال لا عودة للماضي ولن تدور العجلة للوراء ، افزعهم قرار هادي بالسير بتطبيق مخرجات الحوار الوطني ، فتكالبوا عليه لعرقلة مخرجات الحوار ودعموا سرا صاحب الكهف في مران ليتولى العرقلة على الارض من خلال مليشياته التي قام علي عفاش بدعمها بأكبر صفقة سلاح في منطقة الشرق الاوسط وبتغطية ذكية ومدروسة من الاصلاح واولاد الاحمر وعلي محسن الاحمر بواسطة غضبهم الذي اشاعوه بين العامة ومكونات المجتمع عنوانها الظاهر ان هادي يقود مؤامرة على البلاد ودعمه لجماعة صاحب الكهف وان هادي هو من سلم دماج وسلم حاشد و انه من سلم عمران للحوثي وباطن هذه المؤامرة انهم اتفقوا جميعا وبرعاية علي عفاش على التضحية بدماج وحاشد وبيوت اولاد الاحمر والتضحية باللواء 310 وقائده القشيبي وسيضحون بالجوف وارحب وصنعاءوحضرموت وشبوة وابين ، كل هذا من اجل هدف واحد هو اظهار عبدربه منصور هادي كرئيس فاشل محليا واظهاره على مستوى المحيط الاقليمي كعدو يهدد امن المملكة السعودية ودول الخليج وانه سبب تمدد جماعة صاحب الكهف في مران التابعة لاصحاب السرداب في قم وكربلاء ودوليا يظهرون للعالم فشل عبدربه منصور وانه سبب تمدد تنظيم القاعدة في الجنوب . الوعد المشئوم الذي قطعه المخلوع عفاش على نفسه حين تعهد بأن اليمن لم تنعم بالامن والاستقرار في حال رحل من السلطة وان القاعدة ستستولي على ست محافظات وان الحرب ستكون من طاقة الى طاقة وان الدم سيكون للركب ، وهاهو الوعد المشئوم يتحقق بواسطة التحالف القديم الجديد بين الفرقاء ظاهريا ( المؤتمر والاصلاح والحوثي والناصري واولاد الاحمر وعلي محسن الاحمر والمكونات التابعة لهم بمسميات مختلفة) وان الخلاف الذي يظهرونه فيما بين بعض هؤلاء ببعض ويظهرون للعامة على انهم خصوم واعداء ( الاصلاح وعلي محسن واولاد الاحمر على عداء مع المؤتمر وعلي عفاش والحوثي ودور الحزب الناصري اشبه بدور ام العروسة كما يقال ) هذه هي الحقيقة المزيفة التي يعرفها العامة والمغرر بهم من قواعد كل الاطراف. اما الحقيقة ناصعة البياض فجميعهم حلفاء ومتوافقين وعلى قلب كبيرهم الذي علمهم السحر علي عفاش وهو من خطط لهم وقدم لهم الاموال والاسلحة وكسب الدعم الخارجي الخليجي والدولي لصالحه من اجل ايقاف اي عملية تغيير يقوم بها هادي وافشال اي نجاح يتحقق بقيادة هادي. اصحاب الحلف الجديد القديم بقيادة عفاش يتبادلون الادوار المتناقضة في ظاهرها فيما بينهم وعيونهم وسيوفهم ودباباتهم على هادي وعلى مخرجات الحوار ، صوروا عبدربه منصور هادي كمتآمر على اليمن وعلى ثورة الشباب وقدموه للعامة على انه عميل للسعودية والامارات وامريكا وانه يقوم بدور السيسي لقمع اخوانهم واخوتهم في المؤامرة عن طريق جماعة صاحب الكهف وان الاموال السعودية والاماراتية تتدفق الى منزل هادي من اجل القضاء على الثورة، هكذا يصورون هادي من خلال خلافاتهم الانتهازية وكلهم على هدف واحد هو عدم نجاح هادي وعدم تنفيذ مخرجات الحوار مهما كان. حقائق مرة حين نفهم معنى اجتماع كل هؤلاء في ( مقيل) علي عفاش داخل دار الرئاسة قبل جمعة الكرامة بيومين او ثلاثة تقريبا وكان من بينهم احد المرجعيات التابعة لصاحب الكهف ، في ذاك المقيل تم وضع حدود لدور كل طرف من اطراف الحلف الجديد القديم لانه كان قد بدأ وضع المبادرة الخليجية وكان قد وضع اسم عبدربه منصور كرئيس لليمن خلفا لعفاش وهو مادفع بهم للتحالف المبكر بأدوار مختلفة ظاهريا. يتهمون عبد ربه واولاده بأنهم سبب التدهور والفشل الذي يحدث في البلاد ويصوروهم وكأنهم غزاة وناقمين على منجزات الزعيم الي ( مهلهاش ) على الواقع ويتهمونه بأنه يدمر الجيش ويتآمر على البلد من اجل اعلان الانفصال ، ولايضاح الحقيقة وللتاريخ نوضح: عصابة التحالف الجديد القديم الاصلاحية الاحمرية الحوثية هم من يمارسون وينفذون ويمولون كل اعمال التخريب في البلد من 2011 والى اليوم. هذه العصابة هي من تسيطر على الجيش والامن وهي من تقود الخيانات والتواطؤ وتفتح للإرهابيين خطوط الحركة والتآمر وبحماية من عناصرهم داخل الجيش والامن. جماعة صاحب الكهف في مران هي من تنفذ عمليات التخريب والقتل بأمؤال علي عفاش واسلحة الحرس الجمهوري والفرقة الاولى وباقي الوحدات وبغطاء كاذب من الاصلاح وحمران سنحان وحاشد وبتمويل سعودي واماراتي. هذه العصابة هي من تتآمر علي اليمن وعلى الوحدة وقد رأينا في الايام الماضية عودة الاصوات الجنوبية المطالبة بتحقيق المصير واستقلال الجنوب وخرجت قبل يومين مظاهرات مكونة من افراد في عدن ترفع يافطات تتهجم على صحيفة الايام وتوزع التهم يمينا وشمالا وشاهدنا الخطباء التابعين لعلي عفاش مطالبتهم بتحقيق المصير للشعب الجنوبي ، وهذا خلافا للنجاحات التي حققها عبدربه منصور على صعيد توحيد فصائل الحراك الجنوبي وتوصل معها الى اتفاقات وطنية اعلنوا بعدها تأييدهم للرئيس عبدربه منصور والوقوف الى جانبه لبناء اليمن الجديد القوي الموحد. شاهد اليمنيين جميعا لقاء علي عفاش مع وزير الداخلية مشروع الشهيد القادم عبده حسين الترب بمسجد الصالح بعد صلاة الجمعة. في خطوة وطنية صادقة قام عبدربه منصور هادي بجمع ما يسمون بفرقاء الكرحلة وجميعهم بموجب نوايا وطنية صادقة وفي يوم عظيم على المسلمين هو يوم عيد الفطر المبارك وداخل بيت من بيوت الله ولكن هذا الصادق هادي لم يعلم بأنهم على قلب عفاش واحد وانهم يسرون مالايعلنون فأظهروا له الخلاف والقطيعة امام الناس والكاميرات وخلفها وبعيدا عن الناس تحاضنوا وتعانقوا ليوهموا طيب القلب هادي بأنهم فعلا مختلفين واعداء للتغطية على جرائمهم وعرقلتهم لهادي والاصرار على عدم تحقيق اي نجاح يحسب له مهما كلفهم ذلك من ثمن. النتيجة اليوم هي سقوط بعض المناطق بيد مليشيا صاحب الكهف في الشمال وسقوط مناطق في الجنوب بيد قاعدة عفاش التي تمتلك احدث الاسلحة والمعدات والسيارات المدرعة واجهزة الاتصالات الحديثة التي سلمت لهم بموجب توجيهات علي عفاش وبنظر شخصية جنوبية بارزة. وهذا من اجل اعلانهم ان هادي سلم اليمن للجماعات الارهابية وهذا لتأليب الداخل والخارج عليه لمحاصرته ووقف الدعم عليه للوصول الى اعلان الخزينة العامة بالافلاس ، نجحوا بقطع الايرادات النفطية عن طريق مشايخ علي عفاش في مأربوالجوف ونجحوا بتجفيف منابع الايرادات العامة مثل السياحة والتصدير وغيرها ونجحوا بإقناع الخارج بعدم تقديم اي منح خارجية بدعوى انها ستذهب دعما للحوثي او القاعدة او انها ستوزع على الجنوبيين عن طريق جلال وناصر اولاد الرئيس هادي ، هكذا يتآمرون وهكذا يلعبون بالدولة والبلد. للتاريخ .. الرئيس هادي يوجه بخروج الوحدات العسكرية لمساندة الجيش في عمران وعلي عفاش والحمران الاخرين يتواصلون مع قيادات متوسطة داخل الجيش للتوقف ، قدموا حياة القشيبي قربانا ودعما لمؤامرتهم من اجل استعداء الداخل والخارج على الرئيس هادي وبنفس تبادل الادوار اداروا المعركة وتصفية اللواء 310 وقتل قائده من اجل حشد غضب الجماهير على الرئيس هادي وبعث رسائل للخارج عنوانها بأن هادي خطر على اليمن ووجوده يهدد امن الخليج والعالم دون ان يتذكر الناس في الداخل والخارج وعود علي عفاش التي اعلنها بكلية الشرطة اوائل شهر مارس2011 وعمدها بمقيل دار الرئاسة منتصف ذلك الشهر نفسه. الآن يمارس الحلف الجديد القديم بقيادة علي عفاش ابشع مؤامرة على الشعب وعلى الرئيس هادي ويمارس اكبر عملية تظليل على المجتمع الاقليمي والدولي وهي عملية اسقاط الجوف ومحافظة صنعاء والعاصمة بيد جماعة صاحب الكهف واسقاط محافظة حضرموت وشبوة وابين والضالع بيد قاعدة عفاش وهذا سيؤدي الى اعلان الانفصال في الجنوب بدعم الحراك الموالي لعلي عفاش واعلان الشمال دولة تحكمها جماعة صاحب الكهف، من اجل استنهاض الداخل والخارج واعلان رفضهم للرئيس هادي بهدف اعلان انهاء العمل بالمبادرة الخليجية وتوقف مخرجات الحوار ويصور هذا انه نتيجة فشل هادي وسوء ادارته ...
