استنكرت قبائل مأرب تعمد الإساءة إليها وربطها بجماعات الارهاب عبر بعض وسائل الإعلام. وقال بيان صادر عن القبائل: «تتابع قبائل محافظة مأرب, بصورة مستمرة وبقلق بالغ, عمليات إساءة وتشوية وتحريض للمحافظة وقبائلها وكافة أبنائها, والتي تربط بينها وجماعات الارهاب ومنها تنظيم القاعدة, بصورة تبدو ممنهجة ومنظمة تديرها جهات تمول أو توجه وسائل إعلام محلية أو عبر تسريب أخبار ومعلومات لا تمت للحقيقة بصلة هدفها الاساءة لليمن عامة ومأرب خاصة». وأضاف البيان: «ورغم ماتمر به اليمن من وضع استثنائي, جراء تمدد مليشيات مسلحة لجماعة عنف وانقلابها على الشرعية واختطاف الدولة ومؤسساتها وعاصمتها السياسية والتاريخية, إلا أن تلك الجهات مستمرة في غيها وضلالها واستهداف مأرب وقبائلها وكل ابنائها الذين يرفضون الارهاب والعنف بكافة صوره واشكاله وانواعه وجماعاته, وللأسف تتورط بعض وسائل الإعلام المحلية والخارجية في تلقف تلك الأخبار المضللة والتسريبات المفضوحة وتروجها, دون التحري عنها والتدقيق في مضمونها ومحتواها وفق معاييرها المهنية والأخلاقية». وجددت قبائل محافظة مأرب تأكيدها رفض دخول وسيطرة أي جماعات مسلحة على المحافظة بأي صورة كانت, وتمسكها بالدولة ومؤسساتها المدنية والعسكرية كصاحبة الحق الوحيد في القيام بواجبها وفرض الأمن والإستقرار وملاحقة عناصر الإرهاب والتخريب. وأدانت الأساليب التضليلية والتسريبات الممنهجة التي تصدرها وسائل إعلامية تتبع جهات يقلقها بقاء المحافظة برعاية الدولة وسلطتها المحلية وحمايتها للمصالح الوطنية الموجودة على أراضيها من نفط وغاز وكهرباء. وأبدت قبائل مأرب أسفها لوقوع وسائل إعلامية تعمل بحيادية أو لا تتبع تلك الجهات المغرضة, مطية لتلك التسريبات المضللة والأخبار المختلقة والمعلومات غير الدقيقة التي تسعى بإستمرار للربط بين مأرب والإرهاب وقبائل مأرب وتنظيم القاعدة في اعتساف واضح لحقائق الأوضاع, والوقائع على الأرض, وهو مانتمنى الكف عنه, والتحري والتدقيق في مايصلها من معلومات. وأكدت احتفاظها بحقها القانوني في مقاضاة أي وسائل إعلام محلية أو خارجية تتعمد الإساءة إليها وتشويه صورة المحافظة وسمعة أبنائها وقبائلها, وستعتبر كل وسيلة إعلامية محلية أو خارجية تتعمد ذلك وسيلة إعلامية غير محايدة وخصماً لا يختلف عن أولئك الذين يحشدون مليشياتهم المسلحة لغزو المحافظة والإعتداء على قبائلها وأبنائها.