يريدون الحرب في مأرب بكل السبل والوسائل الممكنة ، هذا ما تفصح عنه وسائل الاعلام التابعة لهم وبشكل بات واضحا ومكشوفا يسعون الى تفجير الوضع في محافظة مأرب بين القبائل وجماعة الحوثيين ، مستعينين بكل المعطيات المضللة والمغلوطة التي يسوقون لها في اعلامهم ” صالح وحزب الاصلاح”. حيث تقوم هذه الوسائل الأعلامية ببث الفتنة والتحريض وتخويف الأمنين باعلان حرب وتارة بداية الحرب وتارة بمسمى معركة مأرب وغيرها من المسميات التي تستهدف الوطن وتدخله فيد دوامة صراع جديد يخدم اجندة من يمولون هذا الوسائل . وفي رصد سريع لما تناولته تلك الوسائل خلال يوم واحد ، كتبت وكالة خبر “انسحاب مفاجئ للشرطة العسكرية من مأرب ” وتحت هذا العنوان ادعت الوكالة التابعة لصالح بان الشرطة العسكرية انسحبت من المواقع التي كانت متواجدة فيها بمديرية مدغل الجدعان بمحافظة مأرب (شرق اليمن). وهي معلومات مضللة ومغلوطة بطبيعة الحال وكل ما ورد في الخبر من مزاعم. عنوان اخر في وسيلة اعلامية تابعة لصالح جاء كالتالي ” أجواء حرب في محافظة مأرب والشرطة العسكرية تعطي الضوء الأخضر للحوثيين لاجتياح المحافظة” لتكمل السيناريوهات التضليلية صحيفة اليمن اليوم وتكتب تحليلا عن خبر مغلوط بعنوان ” لهذه الأسباب انسحبت الشرطة العسكرية من مأرب” ، ناهيك عن ما يحشده اعلام الاصلاح لهذا الغرض ويؤجج له في مسعى حثيث للحرب واقلاق سكينة وأمن محافظة مأرب والمتابع ان مخططات صالح والاصلاح تقاطعت في مأرب واصبح كلا يترقب الحرب من منظور مصالحه .. ولطالما توازت مصالح صالح والاصلاح ضد السكينة والاستقرار والامن في البلاد. مراقبون فسروا هذا التكالب الاعلامي بنوايا ومرامي خبيثة ترومها قوى صنعاء لأهل مأرب وبنوايا انتقامية مبيتة لا تستهدف بكل تأكيد الا التنكيل بالمحافظة التي طالما ضلت تعاني ويلات ومؤامرات قوى نفوذ في صنعاء.