حذر الكاتب والسياسي القيادي السابق في جماعة الحوثي علي البخيتي من تنامي خطر "الهاشمية السياسية" من خلال التعيينات الأخيرة العسكرية والمدنية التي دفعت بها لجان الحوثي الثورية في الكثير من مؤسسات الدولة, إضافة إلى التعيينات الداخلية الخاصة بهم كتيار, وظهر فيها وبوضوح بُعد "الهاشمية السياسية" وطغيانه الفاضح عليها. وقال البخيتي في تصريح صحافي «لم يعد في قدرة أحد تجاهل تلك الاشكالية, فالسكوت عنها يصبح أشد خطراً على النسيج الاجتماعي اليمني والنسيج الاجتماعي لحركة "أنصار الله" الحوثية نفسها من خطورة الحديث عنها». وأكد أن التعيينات التي يدعمها الحوثيون ابتداء من محافظة صعدة وصولاً إلى صنعاء وبقية المحافظات تُمنح بنسبة 80 في المئة للهاشميين وبقية مكونات المجتمع 20 في المئة فقط, مضيفاً ان "مشكلة الحوثيين ليست مع الفساد بل مع ولاء الفاسد, فإذا أعلن ولاءه يتم القبول به على الفور ويعين في أهم المناصب, والأدهى من ذلك أنه يسمح له بممارسة الفساد لكن هذه المرة تحت رعاية وغطاء من الصرخة والشعار الخاص بالحوثيين".