قال السفير القطري السابق لدى واشنطن ناصر آل خليفة إن بشار الأسد ومليشيات العراق الشيعية والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والحوثي هم سيوف إيران لتدمير العرب والقفز على الخليج بعد تثبيت أقدامهم. وأضاف آل خليفة في تغريدات على حسابه بموقع تويتر لاقت اهتماما لافتا أن علي عبدالله صالح والحوثيين يملكون صنعاء ولن يحضروا اجتماع الحوار وتدعمهم إيران وبعض العرب ولا أمل قريب في تغيير مواقفهم. ورأى أن الحل الذي يمكن فعله الآن هو دعم عودة دولة جنوباليمن ودعمها ماليا وعسكريا وحمايتها ويتم محاصرة صالح والحوثي في الشمال، مؤكدا أن عودة دولة جنوباليمن ستمثل تسونامي يدمر خطط إيران والحوثي وعلي عبدالله صالح ويحول الصراع بين صالح والحوثي. وأشار إلى أن إيران كشفت رأسها بعد أن ثبتت رجالها وآخرهم الحوثيون في اليمن وعلي عبدالله صالح وإعلان مستشار روحاني يونسي أمس أن العراق جزء من إمبراطورية إيران، وقول علي شمخاني إن ايران وصلت البحر الأبيض وباب المندب. وأوضح أن ملالي إيران مثل مجموعة دخلت مدينة متخفية تحمل السلاح تحت ثيابها وبعد دخولها السوق سلت سيوفها تقتل وتنهب وتسيطر.