هاجم النائب عبدالله احمد علي العديني الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام وقال إن مواقفها تتصادم مع الشريعة الإسلامية.. وقال العديني إن كرمان تخدم الغرب والعلمانيين في مواقفها وتسيء للاسلام.. مشيرا إلى أن كرمان انحرفت بوصلتها فضلت طريقها وفقدت صوابها.. وفيما يلي نص منشور النائب العديني: «هذه الناشطة الثورية تقريبا من 2006رفعت شعار النضال السلمي لنيل الحقوق والحريات وأعلنت حربا إعلاميه ضد الفساد والاستبداد وبدأت عملا إعلاميا صريحا وعملا ميدانيا قويا يستهدف مباشرة رأس الدولة علي عبد الله صالح ولاشك أن هذا المشروع تلقاه بعض اليمنيين بالقبول والترحاب وأصبحت تمثل رمزا ثوريا.. وبعد سنوات من هذا المشروع الثوري الذي بدأته بنزع نقابها وقد وجدتها في مجلس النواب عام 2003وهي تكافح وتنافح مع الطالبات المنقبات اللاتي أردن بعض مديرات المدارس نزعه منهن في بعض مدارس أمانة العاصمة وتعجبت حين رأيتها وقد نزعت النقاب يوم حضرنا حفل تدشين انتخاب فيصل بن شملان رحمه الله ولكن اعتبرنا هذا الأمر من القضايا الاجتهادية ولم ننزعج لذلك.. وبدأت أنا وغيري ننزعج تقريبا في أواخر 2009 عندما صدر عنها تصريح يسئ إلى اللحية والعمامة والعلماء فاتصلت بها وطلبت منها ان تعتذر ولكنها قالت ان هناك من يريد ان يقودها إلى مربع الإرهاب وكأنها أرادت من هذا التصريح أن تعلن براءتها من هذا المربع وفوجئت باعتذارها وللأسف ياليتها لم تعتذر فقد جاء في اعتذارها أنها تؤمن أن الحرية مكفوله ولو كان فعلا محرما إلا القضايا الجنائية وناقشنا هذا في كتلة الإصلاح النيابية وكلفت لجنة بنصحها.. وفي عام 2010 حدث خلاف من أجل تحديد سن الزواج ووضع الخلاف بين يدي لجنة تقنين أحكام الشريعة الإسلامية لدراسة الموضوع وتقديم تقرير بذلك طالعتنا توكل كرمان بمقال شتمت فيه العلماء واتهمتهم أنهم يأخذون بنظرية الشذوذ الجنسي وأنهم يريدون مواقعة الرضيعات. وكلام كثير نشر هذا المقال في صحيفة الثوري وأذكر ان أحد العلماء من أعضاء المجلس قال توكل لم تبق للعلمانيين شيء يعني أنها قامت بدور العلمانيين كاملا وزياده وكنا ننتظر من قيادة الإصلاح أن تطلب منها الاعتذار ولم يحدث.. جاءت ثورة فبراير كنا نقول أنها أعني توكل هي ضد علي عبد الله صالح ولكن ما أفزعني أنها في قناة الجزيرة وفي برنامج بلا حدود وهي ترأس منظمة بلا قيود فلاحدود ولا قيود فسألها الأخ أحمد منصور عن رأيها بالإسلام فقالت أنها تؤمن بالإسلام كقيم قال لها وتشريع فقالت سيظلم المرأة والحكم لكم وبدأنا نشعر أن الثورة أصبحت ضد الإسلام خاصة بعد تصريح لها أن الدين هو إلهام ولأنها واجهت حمله انتقادات فقد اعتذرت ولك بعد أن استلمت الجائزة فقدت صوابها فصدرت عنها تصريحات تصادم الشريعة.. وفي هذا الأسبوع فوجئنا بكتاب بعنوان عودة القران صادر عن منظمتها صحفيات بلا قيود وفعلا هذا الكتاب كسر القيود كلها وحطمها كاملة تشكيك بالقران والسنه وانكار للسيرة وأنها في انفصام مع القران وإنكار للحدود وتخوين للنبي موسى وأنه مارس قصة حب مع فتاة وهذا الكتاب ليس من تأليفها لكن من إصدارات منظمتها صحفيات بلا قيود وانا أسأل توكل ماذا فعل بك الإسلام وانت من أسرة محترمة فما كان أبوك أمرأ سوء وماكانت أمك بغيا نحن نعرف أن أباها تربية الأستاذ المخلافي رحمه الله.. وأسألها أيضا لماذا تكذبين علينا وعلى الشعب اليمني أن ثورتك كانت ضد علي صالح بينما تبين أن على صالح منح الحصانة وظللتي ياتوكل تقودين معركتك ضد العلماء انحرفت بوصلتك تماما فأنا أسأل وأقول هذا التهور والخروج عن الجادة رغم أن ثورة فبراير فشلت فشلا ذريعا بالله عليك ياتوكل لو أن الثورة نجحت ووصلتي الى هدفك وهو رئاسة الدولة ماذا كنتي ستصنعين أكثر من هذا والله أن عملك هذا جعلنا نشعر أننا خدعنا بك وبشعاراتك المزخرفة والكاذبة وأخيرا أقول لك أنك قريبا ستقدمين على الله وأمريكا وان الدولارات والله لن تدخل معك القبر والجنة بيد الله والحياه كلها بيد الله وليست بيد أمريكا كفانا الله شرك وشرمن يسير على طريقك وشر من يشجعك وكل من صفق لك من النساء والرجال سيأثمون اما أنا فاحمد الله أنني عرفتك مبكرا والله غالب على امره ولكن أكثر الناس لا يعلمون».