قدم أحد البدو المسنين الموريتانيين للمساهمة في تجهيز القافلة الثالثة المتجهة نحو غزة، والتي ينوي الرباط تسييرها اليوم للمساهمة في كسر الحصار المفروض على قطاع غزة. ولم يكن ذلك البدوي يتوقع أن جديه الذي وهبه لصالح سكان قطاع غزة سيكون ربما أغلى جدي بيع حتى الآن في التاريخ، وأنه ربما يدخل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية باعتباره أغلى جدي في العالم، بعد أن وصل سعره إلى نحو ثمانية آلاف دولار، علما ان أمثال هذا الجدي في سوق المواشي الموريتانية ثلاثين دولارا فقط. وأبدى الرجل أسفه البالغ وحزنه الكبير على أنه لم يجد ما يقدم لغزة وأهلها سوى جديه الرابح، متمنيا لو كان له حظ من الثروة والمال حتى يساهم في كفكفة دموع أطفال غزة، ويساهم في تجهيز غزاتها.