إعتبرت الناشطة والكاتبة السياسية الدكتورة غيداء المجاهد مفاوضات الكويت المرتقبة، مجرد تخدير للشعب اليمني الذي وصفته بالمقتول من ضربات التحالف الشيطاني "الحوثي وصالح" وردود الفعل من التحالف. وأشارت خلال تصريح خاص ل«الخبر» الى ان مفاوضات الكويت بين الاطراف اليمنية لا تختلف عن مفاوضات جنيف 1وجنيف2. وتوقعت المجاهد فشل مفاوضات الكويت أكثر فشلا من المفاوضات السابقة، وقالت مستهجنة، بان النجاح في مفاوضات الكويت قد يكون فيما يخص فرض التقسيم وإعطاء الجنوبيين حق في تقرير المصير كما عهدته الأمم المتخذة المضلين عضدا حسب تعبيرها. وأردفت المجاهد أنه "وبحسب ما أعلنوه أوائل الشهر الحالي وبوادره وما نلمسه من إيعاز لبعض السياسيين بتسريب هذه الخطة كي يضعوا المجتمع في أمر واقع وان كان للتحالف أمر مغاير لما ذهبت إليه هيئة الاممالمتحدة "هيئة الغنم" وإذا كانت نواياهم جادة وصادقة فسيفشلون خطط الغرب. واستبعدت أن يأتي انفراج من دهاليز مجلس الامن الذي وصفته بمجلس الخوف وهيئة الاممالمتحدة مؤكدة بان المسالة كلها مجرد ابتزاز صهيو أمريكي فارسي للمملكة العربية السعودية والتحالف العربي لنهب ثرواتهم بكثرة الصفقات وبأغلى الأثمان. وتوقعت المجاهد استمرار المعارك ما لم يتخذ التحالف موقفا قويا وقرارا شجاعا بحسمها وإنهائها كون المنظومة الدولية وعلى رأسها الولاياتالمتحدة لاتريد إنهاء الحرب في اليمن وتضغط بين الفينة والأخرى على دول التحالف بحجة وبغير حجة من اجل تخفيف الضربات على حليفيها التقليديين عفاش والحوثي ليتعافيا ويعاودان الكرة . المجاهد اعتبرت إعلان أمريكا الإمساك ب سفينة محملة بالأسلحة قادمة من طهران ما هي إلا خطة منها للقيام بإدخال سفن محملة بالأسلحة لجماعة الحوثي وصالح. وترى المجاهد بان أمريكا ليس في صالحها وقف الحرب في اليمن ولولا فطنة الملك سلمان والرئيس هادي وتفويت الفرص على أمريكا وحلفائها في الحرب على اليمن لكانت مليشيا الانقلاب تسيطر على كل إنحاء اليمن. وقالت: لا ننسى المواقف الخبيثة للمخابرات الأمريكية منذ بداية دخول المليشيات إلى دماج وعمران وصنعاء حيث سلموا لهم السفارة ومحتوياتها وبما فيها الأربعين مدرعة ضد الرصاص وجهاز الحاسوب الذي يوجد عليه كل سيناريوهات الحرب الأهلية في اليمن والتي تسير عليها المليشيات . وأضافت انه لولا أن الرئيس هادي فوت عليهم الفرص المتعددة لبدء حرب أهلية في اليمن ومليشيا الانقلاب حققت الرغبة الأمريكية التي رفضها هادي . واستطردت لو كانت الأممالمتحدة تريد إنجاح المفاوضات لضغطت على الانقلابيين بالتزام الهدنة وتنفيذ قرارها الاخير2216الذي ترفض المليشيات الانقلابية تنفيذه من ساعة صدوره ولضغطت على المليشيا أيضا الالتزام بما وعدت بتنفيذه في كابلا بسويسر في ديسمبر من العام المنصرم والمتمثل بتسليم السلاح والمحافظات للدولة التي اجتاحوها بقرار أممي وصمت دولي ورعب مجتمعي وإطلاق المختطفين الذين في سجون المليشيات وفك الحصار عن تعز ، مستنتجة من هذا ان المفاوضات تحصيل حاصل مالم يحصل عليه احد من المسلمين من هذا الوكر النجس حسب تعبيرها. المصدر | الخبر