أكد النائب البرلماني الدكتور عبد الرحمن بافضل عدم عودته إلى اليمن إلا بعد توحيد الجيش والأمن وخروج الرئيس السابق . واتهم بافضل الرئيس السابق بالوقوف وراء الاختلالات الامنية والاغتيالات التي طالت العسكريين والمدنيين. وأرجع بافضل سبب الإنفلات الامني إلى وجود رئيسين وجيشين وامنين. مشيرا إلى ان الجيش والأمن اليمني مخترق من العناصر الإرهابية التي تقوم بالاغتيالات في البلاد وحمل حكومة الوفاق ومحافظ حضرموت مسؤولية قتل المدنيين بطائرات بدون طيار تحت ذريعة الحرب على القاعدة ، مطالبا بوقف ارهاب الدولة التي تمارسها الطائرات بدون طيار الامريكية . ودعا بافضل نواب محافظة حضرموت المشاركة في ثورة غضب وتعليق جلساتهم في البرلمان حتى تتوقف الطائرات بدون طيار عن استهداف أبناء المحافظة وتوقف الاغتيالات وعبر عن اسفه لتكليف أمريكا دون غيرها لإعادة هيكلة الجيش وهي الحليف القوي للرئيس السابق طوال عقد كامل منذ وقع معها اتفاق الشراكة في محاربة الإرهاب أثناء حكومة باجمال وبسببها كان دخول الأمريكان الذين يحتلون فندق شيرتون واربع فلل في خور مكسر وأساطيلهم في خليج عدن وقاعدة عسكريه ضخمه في سقطرى إضافة إلى الطائرات المحلقة في أجواء اليمن ليلا ونهار. وستطرد قائلا " على الجميع احترام رأي الآخرين فالكل له نفس الحق في أن يقول ما يشاء دون انتقاص أو تحقير أو استخفاف وإلا يتحدث احد باسم الشعب اليمني لان الشعب هو الذي سيتحدث عن نفسه عبر الاستفتاء ولكني انصح بعدم الاستعجال في الحوار قبل نضوج أسبابه فلابد من الاستقرار الأمني في البلاد وتوقف مسلسل العنف والاغتيالات . وشدد على ضرورة تطبيق النقاط العشرين التي تقدم بها اللقاء المشترك بناء على مقترح من الحزب الاشتراكي وأولها إعادة جميع المفصولين إلى أعمالهم مدنيين وعسكريين وكذلك رفع المظالم بإعادة الأراضي إلى أصحابها وكذلك الأموال فالنقاط العشرين مدخل أساسي إلى الحوار حتى تطيب النفوس ويشعر الجنوبيون بالأمان، داعيا إلى الحوار السلمي ونبذ العنف خاصة من طرف الحوثي والحراك المسلح فعلى الجميع التخلي عن العنف وحتى القاعدة إذا رغبت في الحوار عليها التخلي عن السلاح وعلى الدولة بسط نفوذها. وأضاف "العجيب أن تظل حضرموت تعيش فترة الحكم السابق فالكل هناك من تعيين الرئيس السابق من المحافظ الذي يعتذر عن التغيير بحجة أن المخلوع عينه في منصبه ولا يزال يوجه له الأوامر كرئيس للمؤتمر الشعبي العام ومثله المسئولين الأمنيين والعسكريين والإداريين وكأن حضرموت ليست جزء من الثورة حتى رئيس الأمن القومي المدعو الرضي رفع علم الانفصال في مصلى العيد مع لوحه كبيره تدعو للانفصال وحين سألوه قال نعم نحن مع الانفصال فقالوا له لماذا أذن أنت هنا في الجنوب ولست جنوبي ؟!! فلم يرد مما يؤكد ان المخلوع متورط في دعوى الانفصال !