بدأ العرض الأول لفيلم "الانتفاضة" الوثائقي للمخرج الأمريكي فريديريك ستانتون، الجمعة الماضي، في نيويورك، وهو أول فيلم أمريكي يسلط الضوء على الثورة المصرية. تناول المخرج في -فيلم مدته 84 دقيقة- قصة الثورة المصرية من منظور شخصيات رئيسية ضمت مجموعة من النشطاء الذين رشحوا لنيل جائزة نوبل للسلام وبعض المرشحين الرئاسيين والوزراء السابقين ومجموعة من سفراء الولاياتالمتحدة السابقين ومسؤولين في البيت الأبيض، إلى جانب عرض لقطات لم يسبق عرضها من قبل. يتناول الفيلم خطوة بخطوة الأسباب التي أدت إلى الثورة الشعبية وجهود النشطاء المؤيدين للديمقراطية وأخيرا الاحتفال بالنجاح في الإطاحة بمبارك. وتمكن "ستانتون" من دمج لقطات إخبارية مع مشاهد حقيقية مصورة في مقاطع فيديو وصور التقطها المتظاهرون الذين ملؤوا ميدان التحرير، إضافة إلى مقابلات جديدة أجريت مع فئة كبيرة من نشطاء الثورة من مختلف الاتجاهات.