كشفت مؤسسة أضواء للتنمية بمدينة الراهدة أن فريقها الميداني المكلف بعمل مسح للأسر الفقيرة في المنطقة والقرى المجاورة للراهدة قد عثر على أسرة تعيش فقراً مدقعاً، بالإضافة إلى ثلاثة من أفرادها يعانون الإعاقة وهم : عبدالقادر مقبل أحمد مهيوب 7 سنوات – لينا مقبل أحمد مهيوب 15 سنة – قدرية مقبل أحمد مهيوب 12 سنة وفي بلاغ صحفي للمؤسسة قالت ان فريقها الميداني أكد انه لم يرى في البيت الصغير سوى فرشاً واحداً والجدران فقط والأم المسكينة تبذل جهداً مضنياً في رعاية أبنائها المعاقين، حيث يحتاجون لمن ينظفهم ويطعمهم ويأخذ باله منهم باستمرار إنهم لا يأكلون بشكل طبيعي إلا بمساعدة الأم ولا يتناولون سوى سوائل.. وعند تواجد الفريق كانت البنت تبكي وتصرخ وتعض يديها والأم تطعمها كيك مذاب بالحليب وعندما سألوها عن سبب الصراخ والبكاء قالت إنها جائعة ولم تجد ما تطعمها به… وأضافت: رب الأسرة هو أيضاً عاجز ويعاني من إعاقة إثر حادث مروري أصابه، ولا يستطيع توفير احتياجات الأبناء من حفاظات وكيك وحليب وملابس وأدوية وغيرها من احتياجات ضرورية يحتاجها أبناؤه… واختتمت المؤسسة بالقول ان هذه الحالة ليست الأولى التي تجدها المؤسسة، بل هناك أكثر من (400 حالة إعاقة تم رصدها في الراهدة تحتاج لرعاية واهتمام وتوجهت المؤسسة بنداء إلى القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء لمساعدة المؤسسة في تبني مشروع رعاية المعاقين في الراهدة ومساعدة الأسرة المشار اليها في الخبر .