حذر مصدر في الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح من مؤامرات ومخططات إجرامية يسعى إليها الرئيس السابق علي عبد الله صالح وبقايا نظامه، وذلك بعد تصريحات أدلى بها مؤخراً. وسخر المصدر مما وصفها ب "هذرمات" صالح الذي يعيش حالة إحباط بسبب حالة الرفض له حتى داخل حزبه وهو ما يجعله يبحث العمل السياسي الذي وكما هو واضح، لا يسير في الاتجاه الذي يتمناه. وقال المصدر في بيان نشره الموقع الرسمي للحزب : «وكما هي عادته فإن هذه الحالة تبدأ بتوزيع الاتهامات التي تسبق أعمال عنف أو تخريب تأتي في الغالب لتفسير تلك الحالة القلقة التي تفرضها عليه الطبيعة السيئة لما يود القيام به فيندفع للبحث عن جهة يحملها المسؤولية بعيداً عنه» ، مشيرا إلى تزامن خطاب صالح مع تسريبات نشرتها بعض الصحف. وأضاف : «ففي نفس اليوم الذي أطلق فيه صالح ادعاءاته نشرت تقريراً صحفياً يتحدث عن علاقة الإصلاح بالقاعدة، وأنه يقوم باغتيالات ويخطط للقيام بالمزيد». وأشار المصدر إلى أن ما نشر في إحدى الصحف منسوباً لتقرير للمخابرات المصرية، متطابق إلى درجة التماهي في اتهام الإخوان المسلمين بتدبير التفجير واعتبار القاعدة فصيلاً لجماعة الإخوان المسلمين. وتساءل المصدر : «هل يعني ذلك أن من يكتب تقارير المخابرات المصرية حول اليمن هو نفسه الذي أطل على قناته ليردد بنفس الصيغة تلك الاتهامات». واختتم المصدر حديثه بالتأكيد على أن الخطاب الذي يمهد له بشائعة موت لا يمكن أن يحمل لليمنيين حياة.