قال مصدر خاص في دماج ل «الخبر» إن اللجنة الرئاسية ولجنة التقصي المشكلة من قبل مجلس النواب لم تحضر اليوم لإتمام الاتفاق بين السلفيين والحوثيين. وأكد المصدر أن الاتفاق ينص على وقف إطلاق النار ، ووضع مراقبين من الجيش ورفع الحصار على دماج ؛ ونشر وحدات من الجيش في الجبال المطلة على دماج على ان يتم تطبيق هذه الآلية ابتداء من صباح اليوم. وأشار إلى أن اللجنة الرئاسية ولجنة التقصي التابعة لمجلس النواب اطلعت يوم أمس على حجم الخسائر المادية والبشرية وحجم الاعتداء على دار الحديث والمسجد والمكتبة والمنازل التي تم حرقها وتهديمها وتعطيل البنية التحتية من قبل الحوثيين. وأوضح المصدر في حديثه ل «الخبر» أن سبب عدم حضور اللجنة الرئاسية والبرلمانية يأتي نتيجة لمماطلة الحوثيين في الاستجابة للاتفاق وخاصة فيما يتعلق بنشر المراقبين , مشيرا إلى أن الصليب الاحمر أوقف عمله جراء منعهم من قبل الحوثيين. وفي السياق ذاته أفاد المصدر بأن ثلاثة منازل تهدمت وتعرض أحد المساجد للضرب بالهاون جزئيا جراء قصف الحوثي بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم. وقال إنه تم الاستعانة بالقبائل من جميع المحافظات ، مشيرا إلى أنهم استجابوا لمناصرة دماج وتمركزوا في حرض و حوث وحاشد مع السلفيين. وأشار إلى أن اشتباكات عنيفة جرت اليوم في منطقة الرصيفة بدماج بين القبائل والحوثيين أوقعت قتلى وجرحى من الطرفيين. وفيما أكد المصدر أن الإشتباكات أسفرت عن سقوط 70 قتيلا من السلفيين والقبائل و 200 قتيلا من الحوثيين ؛ إلا أنه لفت إلى عدم وجود احصائية دقيقة لعدد القتلى والجرحى. وأوضح أنه تم الاستيلاء على طقم مزود بمعدل 12/7 عيار 28 من الحوثيين بالإضافة إلى أسلحة مختلفة ؛ وأن القبائل مستمرة في حصار صعدة حتى فك حصار دماج.