قالت جامعة الدول العربية انه رغم الجهود التي تبذل على المستويين الاقليمي والدولي فلا زال هناك الكثير من العراقيل التي تحول دون تمتع الانسان بحقوقه كافة. وأضافت في بيان اصدرته اليوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى 56 لاصدار الاعلان العالمي لحقوق الانسان ان على المؤسسات الوطنية ان تضطلع بدورها لتعزيز حقوق الانسان التي اعتمدها اعلان فيينا الصادر عن المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان سنة 1993 والتي تشمل الحقوق المدنية والسياسية، والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهي حقوق عالمية مترابطة ومتشابكة وغير قابلة للتجزئة. واشارت الجامعة الى اصدار الاممالمتحدة للإعلان العالمى لحقوق الإنسان عام 1948، واعلان فيينا الذي اعقبه ب 20 عاما، ان الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سيظل مجرد وثيقة، ما لم يكن مصحوباً بعزيمة على التعلم من دروس الماضي.