قال القيادي الجنوبي صلاح باتيس انه اذا لم يتحرك الرئيس هادي شخصيا ويصدر قرارات عملية تلبي مطالب ابناء حضرموت فان الامور في حضرموت قد ربما تنزلق الى مالا يستطيع احد ان يتأوله. واضاف: لا شك اننا ندرك جميعا ان حضرموت وقعت في ظلم لا يطاق اكثر من 46عام منذ استقلال 67م حتى اليوم ومورس ضد ابناء حضرموت التهميش والاقصاء مع انهم اهل امانة واهل صدق وارضهم ارض مليئة بالخيرات والنفط . وأكد ان الانظمة المتعاقبة تعاملت معهم تعامل المستهتر لانهم مسالمون وينشدوا النظام والقانون حتى اصبحت حضرموت في الفترة الاخيرة ساحة للتصفيات والاغتيالات واستهداف للشخصيات والرموز الوطنية المختلفة . وقال باتيس في تصريح ل " الخبر" نستبعد ان يكون هناك متربصون من الداخل او الخارج بحضرموت وبكل الوطن ولهم ايادي وعناصر وادوات مختلفة وكذا لا ننسى ان بقايا الانظمة السابقة التي حكمت اليمن سواء قبل عام 90م او بعد عام 90م لاتزال تعبث وتحاول ان تفشل هذا التحول الكبير في تاريخ اليمن المعاصر وأضاف : تضاعف مستوى النهب للثروات والعبث بالأراضي واقلاق الامن والسكينة والسلم الاجتماعي اكثر من أي وقت مضى وكان اخرها استهداف شخصية اجتماعية قبلية بحجم شيخ مشائخ الحموم الشيخ سعد بن حبريش رحمه الله. واشار: الى ان جريمة اغتيال حبريش اخذت صدى واسع وردة فعل كبيرة جعلت قبائل حضرموت وعشائرها ومكوناتها المختلفة تجتمع في وادي نحب بمديرية غيل بايمين ملبية لدعوة اخوانهم الحموم الذين حددوا مطالبهم وامهلوا السلطات عشرة ايام فقط لتنفيذها. مشيرا الى ان الهبة الشعبية تطالب بتنفيذ هذه المطالب عاجلا او بسط ابناء حضرموت وسيطرتهم على ارضهم . وقال باتيس بانه نظرا لضيق الوقت فقد اعطى لإصحاب المشاريع الصغيرة ان يظهروا ويتسلقوا من اجل تحقيق مخططاتهم لافتا الى ان القبائل ممثلة بحلف قبائل حضرموت ارادوا ان يكون هناك قرارا رئاسيا ينصفهم ويلبي مطلبهم ولو كخطوة اولية في الاتجاه الصحيح عندها سيكون لا بناء حضرموت وقفة جادة توقف كل من يريد الفتنة والعبث بحضرموت والوطن بأكمله . مؤكدا بانهم سوف يكونون سباقين لأي حل يحقق العدالة على ارضهم ويسهم في انجاح مهام رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني ومؤتمر الحوار الوطني مشيرا الى ان الاحزاب السياسية ممثلة باللقاء المشترك والمؤتمر وكذلك المكونات الاخرى كالمجلس الثوري والحراك السلمي الجنوبي وعصبة القوى الحضرمية وتحالف ابناء قبائل وعشائر حضرموت والكثير من المكونات ومنظمات المجتمع المدني ايدت هذه المطالب المشروعة والعادلة لأبناء حضرموت ممثلة بمخرجات ملتقى وادي نحب . قال رئيس المجلس الثوري: إن الأمور في المحافظة تسير بشكل سلمي ممتاز ووفقًا لحكمة وتنظيم القبائل الحضرمية. وأشار " إلى أن إعلان سلمية الهبة الشعبية أفشل مخططات لجهات وفصائل سياسية كانت ترمي لجر المحافظة لأتون الفوضى. مضيفًا: تكاتف أبناء حضرموت بشكل عام جعل الهبة تمر بشكل سلمي، وهي هبة ، كما أعلنت القبائل، لاتسمح أن تُستغل من قبل أي فصيل. واوضح : إن محافظة حضرموت لم تشهد المحافظة أي تغيير حتى الآن ومازالت تُدار من قبل الرئيس السابق علي صالح شخصياً.