دانت رابطة الحق والحقوق لقبائل سفيان حادثة مقتل الشيخ الدماني السالمي أحد أبرز مشائخ بني ضبيان. واعتبرت الرابطة في بيان لها تلقاه المصدر أونلاين "مقتل الشيخ الدماني جريمة بشعة" داعية إلى التحقيق فيها ك"جريمة سياسية مدانة".
وكان الشيخ الدماني السالمي قد قتل الجمعة الفائتة على يد مسلح ينتمي لقبائل السُهمان هاجمه في منطقة حدة بالعاصمة صنعاء ولاذ بالفرار. واندلعت على إثر ذلك مواجهات عنيفة السبت بين قبائل بني ضبيان والسُهمان وأودت بحياة 6 أشخاص من الجانبين.
وقالت رابطة قبائل سفيان "إن الطريقة التي جرى بها تصفية المغدور به الدماني تنطوي على ملابسات تستدعي من قبائل بكيل الضغط على السلطة لتشكيل لجنة قادرة على التحقيق والوصول إلى نتائج مقعنة". ووصفت العملية بأنها "جريمة اغتيال سياسي، ولا يمكن وصفها بغير ذلك مهما كانت خلفياتها القبلية".
وأضاف البيان "إن قتل شخصية عامة وفي وضح النهار بمنطقة محصنة أمنياً يثير الكثير من الشبهات خصوصاً وأنه سبق وأن أُستغلت الثأرات القبلية كوسيلة وغطاءاً للتصفية والتخلص من عدة شخصيات
وتقدمت رابطة الحق والحقوق لقبائل سفيان في بيانها بأحر تعازيها لقبائل بني ضبيان مشائخ وأفراد في "فقدان شخصية قبلية هامة وعلم من أعلام قبائل بكيل". ودعت الجميع إلى ضبط النفس وعدم الإنجرار وراء ما يريده من قام بهذا العمل المشين من سفك لدماء الأخوة.
كما دعت قبائل خولان وبكيل إلى احتواء الموقف.
يشار إلى إن رابطة الحق والحقوق لقبائل سفيان أُشهرت قبل أسابيع. وفي وقت لاحق قررت الهيئة التنفيذية والمجلس الأعلى لرابطة "الحق والحقوق لقبائل سفيان" اختيار عدد من مشائخ "بكيل" كهيئة مرجعية واستشارية للرابطة.
وطبقاً لبيان الرابطة فإن هؤلاء المشائخ الذين اختارتهم الرابطة هم: الشيخ أحمد عباد شريف، الشيخ أمين علي العكيمي، الشيخ حسين العجي العواضي، الشيخ سبأ سنان أبو لحوم، الشيخ عبدالله عبدالوهاب القاضي، الشيخ عبدالجليل عبدالوهاب سنان، الشيخ مجاهد القهالي، الشيخ محمد أحمد الغولي، الشيخ محمد قطينة، الشيخ محمد علي أبو لحوم.
وبحسب بيان، تلقاه المصدر أونلاين، صادر عن الرابطة عن هذه الهيئة التي تتشكل من مشائخ كبار وبارزين، فإن الهيئة التنفيذية قررت اختيارهم "تقديراً لمواقعهم المعهودة والمشهودة إلى جانب قبيلة سفيان في كل الظروف والمراحل والمشاكل والاشكالات التي مرت بها قبائل سفيان وذلك لحشد طاقات بكيل في مساندة اخوانهم سفيان في ما يمرون به من مآسي وويلات لدرء الشر عنهم والحصول على حقوقهم المشروعة".