/ خاص أفادت مصادر محلية بمديرية خولان أن مشائخ بني ضبيان قد تداعوا إلى عقد اجتماع لتدارس قضية مقتل الشيخ الدماني أحمد ناصر السالمي الذي قتل صباح أمس على يد مسلح في شارع حدة بأمانة العاصمة وأصيب نجله البالغ من العمر تسع سنوات في نفس الحادثة. وأوضحت المصادر أن مشائخ بني ضبيان وعدداً من مشائخ مديرية خولان وقبائل بكيل سيجتمعون اليوم للخروج بموقف موحد تجاه هذه القضية، خاصة بعد أن تأكد لأبناء بني ضبيان أن قاتل الشيخ الدماني كان يرتدي بزة عسكرية تابعة للقوات الأمن المركزي.. مشيرة إلى أن مشائخ بني ضبيان منذ وقوع الجريمة وحتى ساعة كتابة هذا الخبر يطالبون الدولة وأجهزتها المعنية بسرعة ضبط الجناة، ودعوا السلطة إلى تذكر الإجراءات التي اتخذتها بحق مشائخ وأبناء بني ضبيان إبان مقتل أحد مشائخ قبيلة السهمان قبل نحو 22 عاماً.. وتأتي هذه المعلومات تزامناً مع تأكيدات بأن مرتكب الجريمة بحق الشيخ الدماني وطفله ينتمي إلى قبيلة السهمان التي خاضت حرباً قبلية مع قبائل بني ضبيان على مدى سنوات ودخلت بعدها في صلح قبلي عادة ما كان يجدد فور انتهاء الهدنة السابقة، إلا أن الصلح الأخير بين القبيلتين الذي انتهى في شهر مايو المنصرم لم يتم تجديده بعد. المصادر ذاتها نقلت للصحيفة استياء قبائل بني ضبيان على خلفية مقتل الشيخ/ الدماني السالمي من جهة وتصرفات بعض قيادات وزارة الداخلية من جهة أخرى والتي من بينها إبلاغ الشيخ/ أحمد عباد شريف أبرز مشائخ بني ضبيان من قبل قيادة وزارة الداخلية بأن يتوقف، الأمر الذي أثار استياءً واسعاً لدى أبناء ومشائخ بني ضبيان، كون الشيخ شريف يعد من الشخصيات الوطنية والقبلية البارزة.