أجرت قناة أبو ظبي الفضائية لقاءً مع وزير الداخلية اليمني اللواء الركن مطهر رشاد المصري أمس السبت، تحدث فيه عن الخطة الأمنية التي اتخذتها الأجهزة الأمنية لتأمين بطولة كأس الخليج العشرين لكرة القدم. "المصدر أونلاين" يعيد نشر نص المقابلة:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأهلاً وسهلاً بكم في برنامجكم اليومي الذي يتواصل معكم "صباحك سعيد"، ولكن اليوم صباحكم أمن دائماً في اليمن السعيد.. نتواصل معكم في تغطية الأحداث المصاحبة لبطولة خليجي "20" التي قاربت على الانتهاء ويوم غدٍ مرحلة الحسم الأخيرة بين المنتخب الكويتي والمنتخب السعودي على لقب هذه البطولة. ومعي في هذه الحلقة وهذا اليوم من كان الحديث يكثر عنهم ولكنهم أثبتوا الجدارة وأثبتوا الاستحقاق وأثبتوا أنهم أهل لذلك.. معالي اللواء الركن مطهر رشاد المصري وزير الداخلية اليمني أهلاً وسهلاً بكم معالي والوزير.. أهلاً وسهلاً بكم..
معالي الوزير أعود بك إلى انطلاق هذه البطولة، وربما البطولة أكبر إثبات، والحديث في وسائل الإعلام ربما لمن لا يرغب بأن تكون البطولة في اليمن لعدم مقدرة اليمن رموا كل الثقل أمنياً وليست تنظيمياً، ولكن اليمن أثبتت وبجدارة وبتعاون رجال الأمن أنها أهل لتنظيم أكثر من بطولة الخليج.. في البداية أولاً أرحب بكم لعودتكم إلى وطنكم الأول اليمن ونقول لكم: أهلاً وسهلاً بكم وكل الشعب اليمني في الحقيقة سعيد جداً باستضافة خليجي عشرين في الجمهورية اليمنية وفي محافظة عدنوأبين..
على كل حال.. هو الوضع الأمني بشكل عام هو طبيعي في اليمن ولكن "يعني" التهويل الإعلامي لبعض الاختلالات وبعض الأشياء خلقت تخوفاً عند بعض الأشقاء والأصدقاء ولكن عندما أتيتم ووصلتم إلى اليمن شاهدتم الحقيقة وعلى أن الأمور عادية جداً بالنسبة للإجراءات الأمنية فقد اتخذت جملة من الإجراءات، هذه الإجراءات: أولاً القيام بإعداد القوة اللازمة لتامين خليجي عشرين سواء في محافظة عدن أو أبين بالإضافة إلى القيام بعدد من الدورات التدريبية لرجال الأمن.. هذه الإجراءات كانت مسبقة على خليجي عشرين وقد تم وضع خطة أمنية هذه الخطة الأمنية الهامة استخرجت منها عدداً من الخطط التفصيلية كان الأخ الرئيس قد ناقش هذه الخطط العامة والخطط التفصيلية مناقشة دقيقة، كما قام بزيارة جميع غرف العمليات الخاصة وأماكن الإيواء أماكن الفعاليات واطلع على كل الإجراءات الأمنية التي رسمت وخطط لها وناقشها بشكل دقيق بل انه كان يقوم يوميا بالتوجيه والتواصل مع غرف العمليات الموجودة في أماكن الإيواء وأيضا غرف العمليات الرئيسية وهناك الكثير من التعليمات التي أصدرها وتم تنفيذها حرفياً، لهذا، تمت فعاليات خليجي عشرين بنجاح كامل ولم يحدث إي اختلالات أمنية، بل تأمين "خليجي 20" لم يكن في محافظة عدنوأبين، ولكن كان هناك إجراءات بدأت من المنافذ البرية، وخاصة المنافذ البرية، سواء من منفذ الطوال أو من منفذ الشحن أو من (صرفية).. يعني أكثر من ألفين كيلو كان المشجعون من الأشقاء من دول الخليج يمرون، ووصلوا إلى أماكن الفعاليات بأمان وبعضهم عاد وبعضهم مستمر في التواصل في التواجد في الجمهورية اليمنية والأمور الأمنية مستقرة بل إن هناك الجريمة العادية انخفضت إثناء خليجي 20 لاحظنا من خلال التقارير الأمنية ومن خلال ما رفع لنا من كثير من التقارير الأمنية إن الجريمة بشكل عام انخفضت في الجمهورية اليمنية وذلك أثناء فعاليات خليجي عشرين وهذا يدل على شعور اليمنيين بالمسؤولية وكل الشعب اليمني يرحب بالأشقاء الخليجيين الموجودين في بلدهم.
- هذه الخطط الأمنية التي وضعت كيف رتبتم لذلك معالي الوزير رياضياً في الملاعب وفي ملاعب التدريبات وحتى في تنقلات الفرق.. في الوصول المنتخبات إلى الفنادق من مكان الإيواء إلى ملاعب التدريب أو إلى المباريات؟ نعم كما قلت هناك خطة عامة وهناك خطط تفصيلية هذه الخطة العامة تم استخراج الخطط التفصيلية منها، وشكلت غرف العمليات في كل الأماكن سواء في أماكن الإيواء أو في أماكن الفعاليات، ووضعت الإجراءات والخطط التفصيلية لهذه الأشياء، ولهذا نحن نتابع بشكل دقيق سواء تحرك الفرق الرياضية أو تحرك الوفود أو وصول الوفود سواء إلى المطارات أو المنافذ، وأيضا هناك استخدمت وسائل الاتصالات الحديثة، بل انه تم إدخال تقنية حديثة في غرف العمليات.. هذا ساعدنا بشكل كبير على تأمين كل أماكن الفعاليات وعلى أيضاً تأمين الوفود أثناء تحركهم أو تنقلهم.. ونحن نعلم مسبقاً إنه لا يوجد أي إشكال إطلاقاً.. وهناك بعض الوفود ترحلوا بشكل عفوي إلى بعض الأماكن السياحية في كل مكان وكانوا واخذين راحتهم بشكل طيب ونحن كما قلت نقدر الموقف بشكل دقيق ونعلم إن الأمور مستقرة ولا يوجد أي شيء إطلاقًا.
- جميل هل ساعدكم معالي الوزير مطهر إحساس الشعب اليمني بأهمية هذه البطولة؟ نجدهم حتى في حال مرور وفد يصطفوا على الشوارع، هل إحساس من الشعب بأن تنجح البطولة وأن يساعد رجال الأمن هذا شيء جميل أيضا؟ ما في شك أن اليمنيين هم كلهم رجال أمن يعني دائماً اليمنيون عند الفعاليات الكبيرة هم يتفاعلون بشكل طيب وهم يتحولون إلى رجال أمن بشكل كامل.. وعلى سبيل المثال هناك بعض الحالات الفنية، بعض الزوار أو بعض المشجعين كانوا قد ظلت عليهم بعض التلفونات وبعضهم بعض البطائق وبعضهم بعض الحوافظ التي لهم.. وكان هناك المواطنين أنفسهم كانوا يسلموها بأنفسهم ويعيدوها إليهم.. فاليمنيين بشكل كامل هم السند الحقيقي للأجهزة الأمنية وهم الذين حافظوا على الأمن والاستقرار بجانب إخوانهم رجال القوات المسلحة والأمن الذين تفاعلوا مع هذا الحدث وكما شاهدتم أن الجماهير اليمنية ملأت الملاعب سواء ملعب 22 مايو أو ملعب الوحدة بل إنه كان هناك أعداد كبيرة.. الآلاف المواطنين الذين لم يتمكنوا من دخول الملعب نتيجة لعدم استيعابهم.. ولهذا وضعت شاشات في بعض المديريات في محافظة عدن ووضعت شاشات في الساحات العامة لمشاهدة المباراة نتيجة لتدفق الآلاف من المواطنين الذين يشاهدون المباراة.. المواطنون اليمنيون هم الأساس في حفظ الأمن والاستقرار نعم.
- نعم: جميل هذه غرف العمليات تتحدث عنها في كل مكان وأيضا في أماكن الإيواء حتى في فنادق ومقرات سكن اللاعبين مثل هذه الأمور الجميل فيها أيضاً حتى في الملاعب. بما أنك تتحدث عن جماهير الشرطة أيضاً النسائية في تنظيم الملعب في الأماكن الخاصة بالنساء شيء جميل شاهدناه أيضا في هذه البطولة؟ نعم شارك العنصر النسائي في تأمين الفعاليات سواء في الملاعب أو في كل مكان.. وكانت هذه أول دورة لخريجات كلية الشرطة منتسبات كلية الشرطة، واللاتي تخرجن، بالإضافة إلى عناصر الشرطة النسائية الذين تخرجين من مدرسة الشرطة وكان أداؤهن أداءً مميزاً والحمد لله تمت الأمور بشكل ناجح.
- نحن نشاهد الآن، وأنت تتحدث، للقطات للأمن والتنظيم في بوابة فندق عدن والحراسة موجودة بالنسبة هذه حتى للأمانة والتي تشكر عليها وزارة الداخلية.. وللمشاهدين الكرام إن جميع الفرق التي تقطن فندق عدن غادرت الفندق لكن بقيت الأمور كما هي لم ينقص عدد الكوادر الأمنية يعني هم باقون فيها حتى نهاية البطولة؟ نعم هم باقون وكما شاهدوا لم يكن هناك مظاهر مسلحة سواء في حماية مدينة ابين وهؤلاء الموجودين يعني هي يعتبروا رمزيين حماية الفنادق والفعاليات وسيظلون رجال الأمن موجودين يعني في أماكنهم حتى تنتهي الفعالية بشكل كامل ويعني هم متفاعلين مع كل الأحداث الرياضية التي يعني حدثت في عدن أو في غيره.
- مثل هذه الأمور المصاحبة، أنا أتكلم وغداً يوم الكرنفال الأخير سنأخذها معك تفصيلية معالي الوزير نقطة نقطة، قبل أن نبدأ إلى الأهم سأبدأ بالحشد الجماهيري والتنظيم بالتأكيد سيكون العدد داخل الملعب مكتمل والعدد خارج الملعب مقارب لما هو داخل الملعب؟ ولهذا نحن نتوقع غدا أن يكون هناك عشرات الآلاف من الجماهير الذين سيحضرون إلى الملعب واللجنة المنظمة عملت حسابها لهذا التدفق الجماهيري الكبير ولن يستطيع الملعب يستوعب كل الآلاف الذين سيحضرون، ولهذا تم تركيب شاشات إضافية سواء أماكن إضافية بالإضافة إلى الشاشات السابقة لمشاهدة الحفل الاختتامي، ونحن أيضا يعني لدينا خطة مسبقة لمرافقة الوفود ولدينا خطة مسبقة أيضا لكيفية التعامل مع هذه الجماهير الذي سيتم نقلها بشكل سلس وطيب، وأيضا سيتواجد الأعداد الزيادة لمشاهدة الشاشات التي وضعت في المديريات والساحات العامة.
- جميل ماذا عن الضيوف الذين سيحضرون إلى هذا الحفل وربما بعضهم سيصل مباشرة إلى مطار عدن ومن المطار إلى ملعب المباراة؟ كل هذه الأمور مرتب لها ترتيباً جيداً وسيلاحظون أنهم سيصلون إلى المطار وينتقلون إلى الملعب بشكل سلس وكل الأمور معدة لهم بشكل طيب.
- ما الذي تخشاه وزارة الداخلية كأشياء بسيطة أشياء عفوية تحدث في كل المباريات، أو بماذا تنصح الجماهير بعدم حملة الآن، ربما هذه رسالة والجماهير تتابع هذا البرنامج، مثلا إحنا دائما نقول لجماهير العالم بدون عصا أو بعض الأشياء البسيطة يعني ما المسموح بدخوله إلى الملعب وما هو غير المسموح؟ في الحقيقة بالنسبة للجمهور اليمني لقد اثبت من خلال الفعاليات السابقة على انه كان عند مستوى الحدث وهناك يعني تعليمات تعرفها اللجنة المنظمة لهذه التعليمات.
بالنسبة للأشياء المعروفة التي لا يسمح بدخولها سواء يعني بعض القوارير الماء التي تسبب إزعاج أو بعض يعني الأشياء المحمولة زي العصا وغيرها هذا غير مسموح بدخولها الملعب وهناك تعليمات وزعت على مدراء المديريات وعلى المجالس المحلية الذي يتواجدون مع الجماهير ويستوعبوها تماما ونحن نلاحظ على إن الأمور من البداية بشكل طيب ونتأكد من جمهورنا بأنه أيضاً سيكون عند مستوى الاختتام لفعالية خليجي عشرين ولن تلاحظوا إن شاء لله إي اختلالات.
- هناك تنسيق معين داخل أرض الملعب، داخل الأستاذ اقصد؟ والله في فعاليات معينة أعدوها اللجنة المنظمة، والتي بذلت جهوداً كبيرة وأنا اشكرهم على جهودهم الكبيرة ونحن نرافق كل الفعاليات كأجهزة أمنية، ونرافق كل الفعاليات والبرامج التي تضعها اللجنة المنظمة.
- أمنياً لكم مشاركة فيها، وإلا ما هو تنظيم هذه التنظيمية؟ بالنسبة لهذا، على اللجنة المنظمة، ولكننا نؤمن كل فعالية سواء كانت صغيرة أو كبيرة، وفي هذه المناسبة أنا لايفوتني أيضا أن أقدم الشكر والتقدير للوحدات الرمزية من القوات المسلحة الذين ساندوا الأجهزة الأمنية.
- شاهدنا داخل الملعب رجال يلبسون الزي الرياضي ولكنهم في التنظيم الأمني، في ملعب المباراة كان ذلك شي معين، أم انه مناسب للواقع وضعتموهم بهذا الزي داخل الملعب؟ هو هذا بناء على اللجنة المنظمة، ونحن على أساس انه لا يوجد إي مظاهر مسلحة أو مظاهر عسكرية أو أمنية داخل الملعب، إطلاقا فاللجنة المنظمة يعني طلبت بعض هذه الأشياء، وتم التنسيق معهم وهم تقريبا هم الذين رتبوا هذه الأمور.