أكد مندوب اليمن الدائم بالجامعة العربية الدكتور عبد الملك منصور أن تمسكه بمنصبه كمندوب لليمن بالجامعة العربية يأتي من منطلق تمسكه بحق ثورة الشباب اليمنى في أن يكون لها صوت مسموعاً في جامعة الدول العربية، مؤكداً أنه كان يشغل في السابق مناصب أكبر قدراً لم يتمسك بها كذلك. وأضاف منصور في تصريح لليوم السابع المصري "أن المناصب تأتى وتذهب ويبقى الرجال وتبقى المواقف النبيلة التي تعبر عن إرادة الشعوب وتطلعاتهم في مستقبل نبيل". ورفض منصور قبول القرار الذي اتخذه الرئيس اليمنى على عبد الله صالح ووزير خارجيته الدكتور أبو بكر القربى بتعيين محمد الهيصمى مندوباً لليمن، معللاً ذلك بأنه قرار صدر من سلطة غير شرعية ومن قبل حكومة انتقالية لا تمتلك حق القرار ورئيس فقد الشرعية والعقل معاً.
وألمح منصور، أن من يتعاون مع الرئيس صالح في أي قرار ضد إرادة الشعب فإنما يعادى الشعب ويعادى الضمير الإنساني.
وانتقد منصور التردد الذي يراود المسئولين في الجامعة العربية بين تطبيق ما يريده الشعب وما يرده النظام، مؤكداً ثقته في أن الدكتور عمرو موسى "سوف يرضخ إلى إرادة الشعب اليمنى مثلما استمع إلى إرادة شعبه وإرادة الشعب التونسي من قبل".
وأكد منصور مجدداً رفضه لأي قرار يصدر من على عبد الله صالح غرضه كتم صوت الثورة في أن يكون لها دوى مسموعاً في جامعة الدول العربية.
وأكد منصور، أن الآن "هو المحك الرئيسي لاختبار قدرة عمرو موسى الأمين العام والجامعة العربية فى استيعابهم للثورات العربية وتطلعات الشعوب".