انسحبت اليوم الأحد قوات الحرس الجمهوري من مبنى مستشفى الثورة بمحافظة تعز بعدما تمركزت فيه بالدبابات والأسلحة الثقيلة قبل أكثر من شهر. وقالت مصادر مطلعة ل"المصدر أونلاين" أن انسحاب قوات الحرس الجمهوري من مستشفى الثورة جاء إثر وصول مندوبة للصليب الأحمر الدولي إلى المستشفى، وكذا قرب وصول لجنة من الأممالمتحدة لليمن، والتي متوقع وصولها وصولها يوم غد الاثنين إلى صنعاء.
وخلال الفترة التي تمركزت قوات الحرس في مستشفى الثورة لم يتمكن آلاف المواطنين الاستفادة من خدمات المستشفى الحكومي، الذي يعتبر أكبر المستشفيات الحكومية بالمدينة.
وكانت قوات الحرس تطلق بشكل يومي من داخل المستشفى قذائف الدبابات، والرصاص الحي باتجاه ساحة الحرية والمنازل المجاورة للساحة، ما تسبب في وقوع قتلى وجرحى خلال تلك الاعتداءات وتضرر عشرات المنازل من جراء القصف.
من جانب آخر، انفجرت قنبلة يدوية بالقرب من عقبة شارع جمال جوار مطعم الرباش مما أدى مقتل صاحب القنبلة على الفور، بينما أصيب شخص آخر بجروح خطيرة.
وقال شهود عيان ل"المصدر أونلاين" إن القتيل هو سائق دراجة نارية ومعروف عنه باقتناء القنابل والاستعراض بهن أمام المواطنين، بينما أسعف الجريح إلى المستشفى لتلقي العلاج.