أقر اجتماع استثنائي لمسؤلي الأيتام بفروع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية في المحافظات الآلية الخاصة بإعداد التقارير السنوية والدورية وفق منهجية علمية وفنية محددة تتضمن إرفاق صورة اليتيم المكفول ضمن ملفه الورقي والآلي بما يكفل حفظ وتوفير كافة البيانات عن الأيتام على اعتبار أن المعلومة أساس القرارات السليمة. وناقش الاجتماع الذي عقد مطلع الأسبوع الجاري برئاسة رئيس قطاع الأيتام بالجمعية عبده محمد واصل عدداً من الصعوبات التي تواجه أعمال القطاع وفروعه بالمحافظات وإمكانية تجاوزها خلال الأيام القادمة. واستعرض الاجتماع جملة من الأنشطة التي نفذتها إدارات الأيتام بالفروع خلال النصف الأول من العام الجاري والتي من أبرزها الخدمات الطبية والرعاية المعيشية التي يقدمها القطاع للأيتام المكفولين البالغ عددهم أكثر من ثمانية وعشرين ألف يتيم ويتيمة في عموم محافظات الجمهورية. جدير بالذكر أن القطاع نفَّذ الأسبوع الفائت نزولاً ميدانيًا لعدد من الفروع (ذمار–إب – تعز – لحج – عدن – أبين – الحديدة) بهدف الإشراف على الأداء المالي والإداري والفني في الفروع والتعرُّف على مدى التزام الفروع بضوابط الصرف والإخلاءات وتقييم الأداء الميداني لإدارات الأيتام في الفروع والإشراف على تنفيذ خطة تحديث وإدخال بيانات الأيتام المكفولين محلياً في النظام الالكتروني وتقييم خطة العام الماضي ومدى تطور أداء الفروع في الجوانب المادية والإدارية والاطلاع على سير عملية إعداد وتجهيز التقارير للعام 2010م ومناقشة الصعوبات والمعوقات التي تواجه الفروع في مختلف الجوانب وإيجاد الحلول والمعالجات المناسبة لكل مشكلة على حدة. كما هدِف إلى الاطلاع على سير أنشطة الأيتام في هذه الفروع خلال النصف الأول من العام الجاري ودراسة الوسائل والأساليب لتحسين وتطوير الأنشطة خلال النصف الثاني. وقد خرجت الزيارات بتوصيات ومقترحات من شأنها أن تُسهِم بشكل فعَّال في تلافي القصور والسلبيات التي تعيق سير الأداء في مجالي الأنشطة والتقارير ؛ وبما يُفضي إلى تحسين وتجويد آليات العمل فيما يخص التقارير والأنشطة وتوفير وسائل وأجواء مناسبة لبيئة العمل بما ينعكس إيجابًا على سير العمل. كما أقام القطاع نشاط اليوم الرمضاني للموظّف وتمثَّل بنزهة ترفيهية قصيرة إلى قرية سنَع وسدّ بيت بوس بهدف الترفية وتعميق قيم التآلف والتعارف ومشاعر المحبة والزمالة والخروج من جو العمل وتجديد النشاط التي تؤدي مجتمعةً إلى إيجاد مناخ متجانس وبيئة العمل بروح الفريق الواحد إضافةً إلى خلق الشعور بالانتماء الوظيفي لدى الموظفين.