أفادت مصادر محلية ونفطية ل«المصدر أونلاين» ان مسلحين فجروا أنبوباً لنقل الغاز الطبيعي المسال في محافظة شبوةجنوب شرق اليمن في وقت مبكر صباح اليوم السبت. ونقل مراسلنا عن المصادر ذاتها ان مجموعة مسلحة أقدمت فجر اليوم السبت على تفجير أنبوب الغاز المسال الممتد من محافظة مأرب إلى ميناء التصدير في بلحاف والذي يصل طوله إلى 320 كيلومتر.
ووقع التفجير في منطقة «الحضانة» بمديرية عزان التي شهدت غارة جوية مساء أمس وقالت وزارة الدفاع إنها قتلت قيادياً كبيراً في القاعدة. وذكر شهود ان النيران تتصاعد من منطقة التفجير. كما لم تعرف هوية المسلحين الذين فجروا الأنبوب. وأكدت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال تعرض الأنبوب لعملية تخريبية وتوقف العملية الإنتاجية. وقالت في بيان اطلع المصدر أونلاين على نسخة منه ان «العملية التخريبية تعرض لها أنبوب الغاز الرئيسي الذي يربط بين القطاع 18 ومحطة التسييل في بلحاف على خليج عدن». مضيفاً أن الانفجار حدث الانفجار تمام الساعة الثانية عشرة والنصف صباح السبت الباكر في منطقة صحراوية وعلى بعد 75 كم شمال محطة تسييل الغاز في بلحاف. ولم يتسبب الانفجار بوقوع ضحايا. وقالت الشركة إن العملية الإنتاجية توقفت جراء الحادث، غير أنها قللت من الخسارة الناتجة جراء إيقاف التصدير قائلة إنه «من المتوقع أن تكون محدودة حيث كان من المقرر توقيف المحطة في 23 أكتوبر لتنفيذ أعمال الصيانة السنوية للمحطة». وكانت منشأة تصدير الغاز الطبيعي المسال اليمني في بلحاف والتي تديرها شركة توتال الفرنسية العملاقة وتملك ثلاث شركات كورية جنوبية أسهما فيها افتتحت عام 2009 وكانت أكبر مشروع صناعي نفذ في اليمن.