سلم اتحاد طلاب اليمن بماليزيا أمس الخميس رسالة إلى السيد تان سري ابو زهار يوجانج رئيس البرلمان الماليزي، تشرح فيها الأوضاع في اليمن، والاعتداءات التي تقوم بها قوات صالح ضد المعتصمين السلميين. وفي اللقاء الذي جمع يوجانج رئيس البرلمان الماليزي بالهيئة التنفيذية، تحدث عبدالله شداد رئيس الاتحاد عن الاعتداءات التي تقوم بها قوات صالح ضد شباب الثورة السلمية في اليمن، من خلال الاعتقالات والقتل اليومي وتصويرهم للعالم كمجرمين. ودعا الشداد الحكومة الماليزية «الوقوف بمسؤولية وإنسانية تجاه المذابح التي يتعرض لها الشعب اليمني ، والذي يواجه إبادة جماعية على يد العائلة الحاكمة، وما تبقى لها من أجهزة قمعية». وتحدثت الرسالة عن أهداف ومبادئ ثورة الشباب في اليمن، كما تضمنت «التهديدات التي يمكن ان تحدث للسلام والأمن في المنطقة والعالم إذا ما سمح للعائلة المتنفذة بخوض الحرب الشاملة تجاه الشعب اليمني». بحسب الاتحاد. وطالب الاتحاد في رسالته ممثلي الشعب الماليزي في البرلمان «إلى الوقوف مع الشعب اليمني، وكسر حاجز الصمت، ودعم الشعب اليمني في منظمة المؤتمر الإسلامي والمحافل الدولية للحصول على ابسط حقوقه في الحياة الكريمة، وتكثيف الضغوط على صالح وحكومته للتنحي عن السلطة، وإيقاف جميع أنواع الدعم المادي والمعنوي أو أية مساعدات، وكذلك تجميد الحسابات المصرفية لبقايا النظام». وفي ذات السياق سلم الاتحاد رسائل مماثلة لممثل الأممالمتحدة في كوالالمبور وسفراء كل من روسيا والصين والمملكة العربية السعودية. حضر اللقاء الدكتورة انجيلا ابو اصبع، وعبد الصمد مفتاح، وعبدالله شداد ، ومحمد المشرقي، ومصطفى اليافعي، وفيصل علي.