التقى وفد المجلس الوطني لقوى الثورة اليمنية أمس السبت السيد حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية المصرية، في إطار زيارته للقاهرة ولقاء أعضائه عددا من القوى السياسية المصرية. وفي اللقاء عبر صباحى عن اعتزازه بالثورة اليمنية، باعتبارها «ثورة عربية عظيمة، يقودها الشعب تجاه آماله وطموحاته المشروعة»، مضيفاً «نحن مشفقون لما يحدث في اليمن من مجازر وعنف دموي، ولكننا بجانبكم، ونؤيدكم تماما، لأن ما ينصركم ينصرنا، وما يضركم يضرنا». وحث صباحي ممثلي ثورة اليمن «على استكمال الطريق والتمسك بالأمل، ضارباً المثل بثورة 25 يناير، التي أسقطت رأس النظام المستبد الطاغي، ولكنها ما زالت في صراع مع فلوله في محاولة بناء النظام الديمقراطي الجديد الذي يحلم به المصريون». من جانبه قال سلطان العتواني أمين عام الحزب الوحدوي الناصري عضو المجلس الوطني لقوى الثورة، أن ثورة مصر «أعادت الأمل لكل عربي، لأن مصر هي قلب الأمة العربية»، مضيفاً «نحن في اليمن تأثرنا كثيراً بما حدث في مصر، وتأكدنا أن مصر عبد الناصر ستعود ثانية». وأضاف العتواني «أنه منذ بداية الثورة اليمنية في يناير 2011، تحولت الساحات إلى بيوت لشباب الثوار، متحملين الشمس والأمطار والرصاص والقنابل والخوف والعنف، عاقدين العزم أن تظل ثورتهم سلمية، لا تنجر إلى ظلمات العنف، ولذلك يعمل المجلس الوطني بخطى حثيثة من أجل تقدم الثورة وتكوين قوى ضغط فاعلة». وأضح أن وفد المجلس الوطني الذي ذهب إلى روسيا ويضم ياسين سعيد نعمان والآنسي وباسندوة، يهدف إلى حشد الدعم الدولي للثورة اليمنية، لافتاً إلى أن من المقرر أن يزور الوفد الصين. وعن قرار مجلس الأمن قال العتواني «القرار مجرد ورقة سياسية يمكن استخدامها للضغط على نظام عبدالله صالح».