قالت صحيفة الخليج الاماراتية أن القيادة العسكرية في محافظة أبين رفضت عرضاً قدمته جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة يتعلق بوقف الحملة العسكرية مقابل إطلاق سراح معتقلين من الجنود والمدنيين المحتجزين لديها. ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها إن القيادة العسكرية رفضت العرض وطالبت بإطلاق سراح غير مشروط لأي معتقلين مدنيين أو عسكريين لدى الجماعة. وحسب مصادر الصحيفة فإن من ضمن العروض إطلاق سراح المعلمة السويسرية المختطفة منذ مطلع مارس الماضي. وأشارت إلى أن القيادة العسكرية حذرت جماعة أنصار الشريعة من مغبة الاعتداء على نائب القنصل السعودي بعدن، والمعلمة السويسرية. واعتبرت المصادر أن تأخر تطهير مدينة زنجبار وجعار يرجع إلى صعوبات ميدانية تتعلق بانتشار مجاميع مكثفة من القناصة ولجوء أنصار الشريعة إلى الاختباء والتمركز في مناطق محاطة بتضاريس جغرافية وعرة ومعقدة. وأضافت المصادر أنها تتوقع استكمال القوات الحكومية وفرق اللجان الشعبية المسلحة تحرير أنحاء زنجبار وجعار كافة من وجود مقاتلي تنظيم القاعدة خلال سقف زمني لن يتجاوز ثلاثة أيام على أقصى تقدير حسب قول تلك المصادر.
الصورة لجنود بالقرب من مدينة لودر بمحافظة أبين (رويترز).