ندد بيان صادر اليوم الثلاثاء عن نساء المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية لحملة الإساءة والتشهير الذي تعرضت له وزيرة حقوق الإنسان والناطق باسم المجلس حورية مشهور من قبل وسائل إعلام تتبع النظام السابق. وقال البيان – حصل المصدر أونلاين على نسخة منه – إن الحملة التي تعرضت له مشهور «لا تمت للقيم والأخلاق الأصيلة بصلة»، وأنه استهداف غير أخلاقي وجه سهام حقده ضد المرأة اليمنية والتي كان لها دوراً رائداً في إشعال الثورة الشبابية الشعبية والانتصار لأهدافها.
وأكد المجلس تضامنه الكامل، معبراً عن استيائه وأسفه أن تنبع هذه الحملة من طرف سياسي «يفترض أن يكون شريكاً فاعلاً في التوافق السياسي الذي فرضته المرحلة الانتقالية».
وحذر المجلس القوى «المنقلبة على التوافق السياسي» من مغبة التمادي في التشهير بنساء اليمن وفي مقدمتهن وزيرة حقوق الإنسان في حكومة الوفاق حورية مشهور.
وأكد أن هذا السلوك المشين سيمثل تهديداً حقيقياً للوفاق الوطني الذي رعاه اتفاق نقل السلطة إذا لم يتم ردعه.
وأضاف: «كنا أكثر حرصاً على هذا الوفاق وهو الحرص النابع من حرصنا على إنقاذ اليمن وتجنيبه الانجرار إلى منزلق الحرب والتشظي, وهذا لا يعني أننا في موقف ضعف, بل إننا اليوم أقوى من أي وقت مضى لنحذر الأبواق اللامسؤولة من التمادي في سلوكها المشين».
وطالب المجلس بالاعتذار لحورية مشهور وإعادة الاعتبار للمرأة اليمنية والوفاق السياسي «قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه».
وتابع البيان: «إن نساء المجلس الوطني اليوم يؤكدن أنهن يستلهمن الأخلاق الإسلامية السمحاء في الانتصار لقضايا المرأة وقضايا الوطن وهن يعملن جنباً إلى جنب مع شريكها الرجل, فالمرأة اليمنية التي انتصرت على من قذفوا عرضها وتنكروا لكل القيم الأصيلة والأخلاق الراسخة في مجتمعنا اليمني هي اليوم اقوى من ذي قبل على مواجهة حملات الاستهداف».
وأكد أن هذه الحملات لن تثنيها على السير في مسيرة الثورة واستكمال تحقيق أهدافها ومطالبها النبيلة ومواصلة السير في طليعة النضال الوطني على طريق الثورة .