دانت نساء ممثلات في المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية الحملة التي تقودها وسائل إعلام تابعة للرئيس المخلوع وحزب المؤتمر واعتبرنها سلوكا مشينا نابعاً من طرف سياسي يفترض أن يكون شريكاً فاعلاً في التوافق السياسي الذي فرضته المرحلة الانتقالية. وقال بيان صادر عنهن, : "ولعل الأسف الأكبر ينبع اليوم من أن هذا الاستهداف الغير أخلاقي قد وجه سهام حقده ضد المرأة اليمنية والتي كان لها دوراً رائداً في اشعال الثورة الشبابية الشعبية والانتصار لأهدافها العظمى ".
وجاء في البيان : تابعت المرأة اليمنية في المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية ما تعرضت له المناضلة والهامة الوطنية الأستاذة حورية مشهور الناطق الرسمي باسم المجلس من حملة إساءة وتشهير واتهامات لا تمت إلى القيم والأخلاق الأصيلة بصلة, وهو السلوك الذي دأبت للأسف الشديد بعض الأبواق في المؤتمر الشعبي العام عليه من أجل التشهير بالمناضلات اليمنيات بغرض ايقاف مسيرتهن النضالية في بناء اليمن الجديد.
وأكد البيان أن المرأة اليمنية اليوم ومن موقعها في المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية تحذر القوى المنقلبة على التوافق السياسي من مغبة التمادي في التشهير بنساء اليمن وفي مقدمتهن وزيرة حقوق الإنسان في حكومة الوفاق الأستاذة حورية مشهور. كما أكد على أن هذا السلوك المشين إذا لم يتم ردعه فإنه سيمثل تهديداً حقيقياً للوفاق الوطني الذي رعته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية, وكنا أكثر حرصاً على هذا الوفاق وهو الحرص النابع من حرصنا على انقاذ اليمن وتجنيبه الانجرار إلى منزلق الحرب والتشظي, وهذا لا يعني أننا في موقف ضعف, بل إننا اليوم أقوى من أي وقت مضى لنحذر الأبواق اللامسؤولة من التمادي في سلوكها المشين ونطالبها اليوم بالاعتذار للمناضلة حورية مشهور وإعادة الاعتبار للمرأة اليمنية والوفاق السياسي قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه .
وخلص البيان إلى القول : إن نساء المجلس الوطني اليوم يؤكدن أنهن يستلهمن الأخلاق الاسلامية السمحاء في الانتصار لقضايا المرأة وقضايا الوطن وهن يعملن جنباً إلى جنب مع شريكها الرجل, فالمرأة اليمنية التي انتصرت على من قذفوا عرضها وتنكروا لكل القيم الأصيلة والأخلاق الراسخة في مجتمعنا اليمني هي اليوم اقوى من ذي قبل على مواجهة حملات الاستهداف, وتؤكد في نفس الوقت أن هذه الحملات لن تثنيها على السير في مسيرة الثورة واستكمال تحقيق أهدافها ومطالبها النبيلة ومواصلة السير في طليعة النضال الوطني على طريق الثورة .