أدان تكتل أحزاب اللقاء المشترك «بشدة» التصريحات التي أطلقها الشيخ طارق الفضلي ضد الحزب الاشتراكي اليمني، واعتبرت ذلك «محاولة لإرباك العملية السياسية والحوار الوطني المرتقب والعودة إلى مربع العنف والفوضى التي شهدها البلد العام 94». وعبر المشترك في بلاغ صحفي صادر عنها عن رفضها لكل ما تضمنه تصريح الفضلي جملة وتفصيلا، وقالت أنها ستأخذ التهديدات التي تضمنها هجوم الفضلي على الحزب الاشتراكي على محمل الجد، وحملته المسؤولية الكاملة لأي جنوح للعنف أو المساس بأذى لأي من قيادات وكوادر الحزب الاشتراكي. ودعت أحزاب المشترك النائب العام والجهات المختصة إلى التحرك العاجل واتخاذ الإجراءات القانونية الكاملة ضد الفضلي «جراء تحريضه على العنف وممارسته للإرهاب والتحريض والمجاهرة بهما». كما دعت النائب العام إلى «التعامل بمسؤولية مع البلاغ الذي تقدم به الحزب الاشتراكي في وقت سابق حول التهديدات العلنية للفضلي». وقال المشترك بان «حديث الفضلي يأتي في سياق الجهود الرامية لتأزيم الوضع في البلد من قبل أولئك الذين يحاولون قيادة ثورة مضادة لمواجهة الثورة الشبابية السلمية التي حركت عجلة التغيير نحو الأمام وأسقطت أي رهانات الواهمين بعودة البلد للخلف». ودعا المشترك «المراهنين على إعاقة عجلة التغيير مراجعة حساباتهم ووقف أعمالهم وجهودهم العبثية واللحاق بركب التغيير لبناء اليمن الجديد».