نفذ المئات من أبناء محافظة الحديدة صباح اليوم الثلاثاء وقفةً إحتجاجية أمام مبنى المحافظة، جراء الإعتداء بالضرب المبرح على ناشط في قاعة لدى مشاركته في مؤتمر بالعاصمة صنعاء الأسبوع الماضي. وقال المحتجون إن أمين عام منظمة احرار تهامة تعرض للضرب في قاعة انعقاد المؤتمر الوطني لمنظمات المجتمع المدني في العاصمة صنعاء.
وأدانوا في بيان صدر عنهم حادثة الاعتداء بالضرب على الناشط التهامي قاسم احمد الخضري أمين عام منظمة احرار تهامة من قبل مدير وأفراد الحراسة الأمنية وبعض موظفي نادي ضباط الشرطة.
وطالب بيان المحتجين النائب العام ورئيس حكومة الوفاق الوطني ووزير الداخلية بإصدار توجيهات عاجلة بالقبض على الجناة، «الذين قاموا بعملية الإعتداء واتخاذ الاجراءات القانونية الصارمة ضدهم واحالتهم للقضاء ومحاسبتهم على ما ارتكبوه من اعتداء اما مرأى ومسمع جميع الجهات المشاركة في المؤتمر، لمجرد رفعه لافتة تطالب بإدراج القضية التهامية في مؤتمر الحوار الوطني».
وأعلنت الوقفة تأييدها المطلق للقضية التهامية، «كقضية وطنية محورية كبقية القضايا الوطنية التي تستوجب النظر إليها وعدم تهميش أبناءها كممارسة مستمرة لم تتغير في ظل التغيير المنشود نحو الدولة المدنية التي يتساوى أبناء الوطن فيها بالحقوق والواجبات».
ودعا المحتجون رئيس الجمهورية إلي ضرورة الاصغاء الي مطالب مواطنين تهامة المشروعه وحقهم في ادراج قضيتهم «القضية التهامية» في الحوار الوطني وإعطائهم التمثيل العادل فيه، مستنكرين «التعتيم الإعلامي لما يحدث من ظلم وتهميش لأبناء تهامة».
وناشد المحتجون المجتمع الدولي والدول الراعية للمبادرة الخليجية والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والمدنية والسياسية الدولية والوطنية «التدخل العاجل لإنقاذ تهامة والتضامن مع مواطنيها»، حسب البيان.
وطالبوا بالكشف عن هوية منفذي جريمة بنك التسليف الزراعي، والحادثة المؤلمة التي تبعت تلك العملية التي ذهب ضحيتها أربعة شهداء اثناء تأديتهم واجبهم وعلى رأسهم الشهيد عبدالله دومه نائب مدير البنك.
وحمل المحتجون رئيس الجمهورية «تداعيات عدم التعاطي مع هذه القضايا بإيجابية وإنصاف المواطنين في تهامة ورفع الظلم عنهم، وما سيترتب عليها من تبعات، معلنين عن فعاليات تصعيدية ووقفات إجتجاجية مطالبة بإسترداد الحقوق وعدم تجاهلها».