نظم العشرات من أبناء سقطرى مساء الثلاثاء في ساحة التغيير بحديبوه وقفة احتجاجية للمطالبة بسرعة التغيير، متهمين محافظ حضرموت خالد الديني بالوقوف حجر عثرة أمام التغيير. ويتبع أرخبيل سقطرى -الواقع أقصى جنوب اليمن على المحيط الهندي- إدارياً محافظة حضرموت.
وطالب المتظاهرون الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة بأن عليهم أن يختاروا «بين ثوار سقطرى وأبناءها ويمنيتها ووطنيتها وتجعلها في كفة وبين المحافظ خالد الديني».
وهدد المتظاهرون بإثارة قضية إعادة النظر في كل حساباتهم وعلاقة سقطرى بمحافظة حضرموت وحكومة الوفاق إن لم يتم إقالة المحافظ «الذي يقف حجر عثرة أمام مطالب المواطنين».
وقال بيان صادر عن المتظاهرين إنهم «يدفعون ثمن إلحاقهم وتبعيتهم لمحافظة حضرموت، وان ثوار سقطرى قد تعاهدوا من بداية الثورة بأنه لو رفعت كل ساحات الجمهورية لبقت ساحة سقطرى مستمرة بمطالبها الخاصة حتى يتم اعطاء سقطرى خصوصية وأن تكون نداً لحضرموت والمهرة وصنعاء وعدن».
وأضاف المتظاهرون في وقفتهم بأنهم «إن لم يروا تحركاً واضحاً تجاه محافظ حضرموت فإن الأسبوع القادم سيشهد تصعيداً وستظهر مواقف جديدة وسيعيدون النظر في موقفهم من الحوار».