ذكر سكان محليون في قرية بمدينة تعزجنوب العاصمة صنعاء، إن حرب قبلية تجددت مساء أمس الاثنين، أوقعت قتيلاً. وانهارت جهود وساطة قادها رجل الأعمال عبدالجبار هائل سعيد في وقف إطلاق النار، بينما تلتزم سلطات الحكومة الصمت من حالة الاحتراب المستمرة بين منطقتي «المرزوح وقراضة».
وقال السكان ل«المصدر أونلاين» عبر الهاتف إن معلماً يدعى عبد الإله محمد الصغير قتل إثر إصابته بطلق ناري في مقدمة رأسه.
والصغير يعمل في مدرسة أويس اليماني المغلقة منذ أربعة اشهر. ويرتفع عدد القتلى الحرب بين منطقي المرزوح وقراضة الى ثلاثة حتى الآن.
وتشهد المنطقة حالة من الاحتراب لأكثر من أربعة أشهر منذ مطلع يناير الماضي وسط غياب كامل للسلطة المحلية.
وفي سياق منفصل، ذكر شهود عيان ومسعفون أن صدامات بين الشرطة ومحتجين من فئة المهمشين اليوم الثلاثاء في أحد الأحياء الرئيسية في مدينة تعز، أوقعت نحو 3 جرحى.
وقال الشهود ل«المصدر أونلاين» إن الشرطة أشرفت على شارع قطعه المحتجون منذ 7 أيام، في حي زيد الموشكي، ويطالبون السلطات بالقبض على نجل نافذ قتل أحد المهمشين.
وأطلقت الشرطة النار لتفريق المحتجين ما أوقع 3 جرحة، وشهد الحي كراً وفراً بين الطرفين.
والجرحى هم محمد عباس الصلح وعلاء محمد مسعد ووليد علي عمر.
وأفادت مصادر أمنية إن مدير أمن المحافظة العميد محمد الشاعري التقى في وقت سابق بوالد المجنى عليه عبدالرحمن قائد، واتفقوا على فتح الطرق وسستابع الأجهزة الأمنية متابعة القضية.
من جانب آخر سلمت لجنة مكلفة من وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الاشول مكتب التريبة والتعليم بمحافظة تعز لمدير المعين من قبل رئيس الوزراء منصور هراع سلام بحضور عدد موظفي المكتب وعدد من الشخصيات التربوية.
وكان محافظ تعز شوقي هائل أصدر قرار بتكليف الدكتور عبدالعزيز المخلافى بإدارة مكتب التريبة رغم صدور قرار من رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة بتكليف منصور هزاع.
فى سياق آخر، قال موظفون من مكتب الثقافة بمحافظة تعز إنهم مستاؤون من قيام المحافظ بتعيين مدير عام مكتب الثقافة السابق رمزى اليوسفي رئيس للمكتب التنفيذي لتعز عاصمة للثقافة رغم تورطه بقضايا فساد.
وكان نيابة الاموال العامة أصدارت أمر يوم 8-4-2013 باستدعاء مدير مكتب الثقافة السابق رمزى اليوسفى لتحقيق معه بتهمة الاختلاس والتزوير ونهب المال العام.