اتهم متظلمون حضروا إلى مقر انعقاد مؤتمر الحوار الوطني رئاسة فريق الحقوق والحريات بمنعهم من تقديم مظلمتهم اليوم الاثنين، وهو ما أدى إلى تأخير عرضها إلى نهاية الوقت بعد مغادرة عدد كبير من الأعضاء. وقال الدكتور علي عرجاش وهو أحد المتقدمين للمظلمة إن رئيسة فريقة الحقوق والحريات بالمؤتمر أروى عثمان منعتهم من تقديم شكواهم ومعاناتهم في صعدة وحجة وعمران من قبل جماعة الحوثيين.
وأضاف عرجاش ل«المصدر أونلاين» ان عثمان منعتهم من تقديم شكواهم رغم محاولاتهم المتكررة لعرض شكواهم، وعطلتهم لأكثر من ساعة، بحجة نقلهم من قاعة إلى أخرى، وحاول أعضاء من جماعة الحوثيين في الحوار عرقلتهم عبر إحداث فوضى في الفندق.
والمتظلمون عددهم 8 أشخاص وانتدبوا حسب «عرجاش» من سكان ونازحين في صعدة وحجة وعمران، قال إن جماعة الحوثيين اعتدت عليهم أكثر من مرة.
وقال الدكتور عرجاش إنهم أرادوا تقديم مظلمتهم إلى مؤتمر الحوار الوطني، والتأكيد على بسط الدولة لهيبتها في المناطق التي يسيطر عليها الحوثي، وعليه أن يكون مواطناً، ولا يقوم بدور الوصاية.
وأضاف أن أروى عثمان قالت لهم إنهم لم يحددوا موعداً مع الفريق، بيد أن أحد أعضاء الفريق عمر مجلي أخبرها بالرسالة النصية التي حددوا في وقت سابق لهذا الموعد.
وأوضح أنهم استطاعوا بعد تدخل أمين عام مؤتمر الحوار الدكتور أحمد بن مبارك منحهم فرصة عرض مظلمتهم في إحدى قاعات الفندق، لكن بعد أن غادرت وسائل الإعلام وأعضاء كثيرين في الفريق.
وحاول «المصدر أونلاين» مراراً التواصل مع رئيسة فريق الحقوق والحريات بمؤتمر الحوار أروى عثمان، لكن هاتفها كان مغلقاً.