مرت أكثر من سنتين على اغتيال نائب رئيس استئناف محافظة المحويت القاضي حمود علي مرشد، والجناة طلقاء، ولم تحرك الأجهزة الأمنية والقضائية التي ينتسب اليها المجني عليه ساكناً لإلقاء القبض عليهم. وكان قد عُثر على جثة القاضي مرشد مقتولاً على متن سيارته في منطقة مفرق قحازة – سنحان جنوب العاصمة صنعاء، قام مجموعة أشخاص باغتياله عقب عودته من عمله بالمحويت الى منزله بالعاصمة صنعاء ليلة 30 مارس 2011.
وناشدت أسرة القاضي مرشد رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي والنائب العام توجيه الأجهزة الأمنية بالقبض على القتلة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
واستغربت أسرة القاضي من تقاعس القضاء في العمل لإنصافهم على الرغم من أن تفاصيل الجريمة كاملة مثبتةً في ملف القضية، والأدلة موجودة في كشف المتورطين في الجريمة.
وتقول الأسرة إن لديها توجيه من عدة جهات من الأجهزة الأمنية والقضائية لكن دون جدوى.