فجر مسلحون مجهولون اليوم الجمعة انبوب نفط في إحدى بلدات محافظة شبوةجنوب شرق اليمن. وقال مسؤول محلي ل«المصدر أونلاين» إن المسلحين فجروا أنبوب في بلدة «حبان»، ولاذوا بالفرار.
ويتعرض أنبوب النفط لهجمات متكررة تؤدي إلى توقف ضخ الخام. وتقف السلطات الحكومية عاجزة حيال ضبط المتهمين في أغلب الاحيان.
واليمن مُنِتج صغير للنفط، فهو ينتج ما يقارب 300 ألف برميل يومياً، حيث تشكل عائداته نحو 70% من الموازنة العامة للدولة، وحوالي 90% من الصادرات اليمنية للخارج، ويساهم ب30% من الناتج المحلي الإجمالي.
ويرى محللون ان رضوخ الحكومة لمطالب المخربين في بعض الأحيان يشجعهم على الاستمرار في الهجوم على انابيب النفط وخطوط نقل الطاقة الكهربائية.
وتعقب كل عملية تخريب تستهدف أنبوب النفط بيان من وزارة الداخلية حول الحادثة يتضمن أسماء المخربين ومناطقهم، في إشارة إلى معرفة السلطات الحكومية بهوية المعتدين على المصالح العامة.
ويقدم مسلحون قبليون على تنفيذ هجمات على المصالح الخدمية للحصول على تعويضات عن حوادث سابقة أو للضغط على الحكومة لتنفيذ مشاريع تنموية في مناطقهم، وفي بعض الأحيان لتنفيذ مطالب شخصية.