فجر مسلحون قبليون مساء اليوم الأربعاء انبوب نفط في بلدة بمحافظة مارب شمال شرق اليمن. وقال مراسل «المصدر أونلاين» إن مسلحين من قبيلة «العقدة» فجروا الأنبوب في منطقة حدودية بين صرواح وبدبدة على بعد 40 كيلو متر غرب محافظة مارب.
وأضاف مراسلنا إن المسلحين فجروا الانبوب للضغط على الحكومة للاستجابة لمطالبهم في التوظيف وتجنيد عدد منهم في الجيش.
ويتعرض أنبوب النفط لهجمات متكررة تؤدي إلى توقف ضخ الخام. وتقف السلطات الحكومية عاجزة حيال ضبط المتهمين في أغلب الاحيان.
واليمن مُنِتج صغير للنفط، فهو ينتج ما يقارب 300 ألف برميل يومياً، حيث تشكل عائداته نحو 70% من الموازنة العامة للدولة، وحوالي 90% من الصادرات اليمنية للخارج، ويساهم ب30% من الناتج المحلي الإجمالي.
ويرى محللون ان رضوخ الحكومة لمطالب المخربين في بعض الأحيان يشجعهم على الاستمرار في الهجوم على انابيب النفط وخطوط نقل الطاقة الكهربائية.
وتعقب كل عملية تخريب تستهدف أنبوب النفط بيان من وزارة الداخلية حول الحادثة يتضمن أسماء المخربين ومناطقهم، في إشارة إلى معرفة السلطات الحكومية بهوية المعتدين على المصالح العامة.