قال مسؤول في وزارة الكهرباء ل«المصدر أونلاين» ان خروج أحد التوربينات عن الخدمة اليوم الخميس، أدى إلى ضعف القدرة التوليدية للطاقة في محطة مارب الغازية. وأضاف ان التوربين خرج عن الخدمة نتيجة للاعتداءات المتكررة التي تعرضت لخطوط نقل التيار الكهربائي، مشيراً إلى أن ضعف القدرة التوليدية لمحطة مارب سيضاعف من ساعات انقطاعات التيار.
ويعاني اليمنيون من استمرار انقطاع الكهرباء، ويستعين ملاك المتاجر وبعض المنازل بمولدات صغيرة (مواطير)، لتعويض فقد الطاقة.
واعتاد رجال قبائل على الاعتداء على خطوط نقل التيار الكهرباء، وسط عجز حكومي واضح عن ردعهم، وفشلت حكومات نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح في توفير محطات كهربائية، فضلاً عن صفقات فساد أبرمتها في مجال الطاقة.
وتعاني اليمن من عجز في الطاقة، حيث لا تصل الكهرباء إلى نحو 60 بالمائة من المناطق الريفية كما أن إجمالي حجم التوليد لا يصل إلى ألف ميغاوات.
وسنحت هشاشة السلطة الانتقالية في البلاد مسلحين من الاعتداء المستمر على الطاقة، واكتفت بحصد أرقام الاعتداءات، والإعلان بين فينة وآخرى عن عودة الكهرباء، واعتداء جديد عليها.