أعدت صحيفة " ديلي ميل " الإنجليزية تقريرًا مطولاً حول تداعيات إقالة المدرب الاسكتلندي ديفيد مويس من الإدارة الفنية لفريق مانشستر يونايتد ، أكدت فيه أن ضعف شخصية مويس كانت أحد الأسباب الرئيسية في رحيله عن تدريب الشياطين الحمر قبل نهاية موسمه الأول مع النادي . وأشار التقرير إلى سبعة ملامح توضح معاناة مويس من ضعف الشخصية ، أبرزها عندما أثار دهشة لاعبيه خلال رحلة العودة من اليونان بعد الهزيمة من أولمبياكوس 0 / 2 ، وهو يقرأ على الطائرة كتابًا بعنوان : " كيف تصبح مديرًا ناجحًا " ، حيث تمتم أحد لاعبي مانشستر كيف نكون أبطال الدوري ويقرأ مدربنا كتابًا عن الإدارة الناجحة ؟؟!! . ومن ضمن المواقف أيضًا التي تطرق لها التقرير عندما سمح المدرب الاسكتلندي للاعبيه بالسهر أثناء المعسكر الشتوي للفريق في دبي ، فعاد اللاعبون في أوقات متأخرة وصلت إلى الساعة الخامسة فجرًا عندما كان باقي نزلاء الفندق يستيقظون من النوم ، ومرت الحادثة دون عقاب . وفي واقعة مشابهة ، تأخر اللاعب الياباني شينجي كاجاوا عن الوصول إلى المطار قبل انطلاق رحلة السفر إلى ألمانيا لمواجهة بايرن ميونخ الألماني ، واكتفى كاجاوا بابتسامة خفيفة تدل على عدم اكتراثه بعواقب التأخير. وأكدت " ديلي ميل " في تقريرها أن ديفيد مويس لم يتصدى لقضية تسريب أحد اللاعبين الشباب لكواليس غرف خلع الملابس للصحف ، عكس ما كان يفعله أليكس فيرجسون الذي قام بمصادرة جميع الهواتف المحمولة للاعبيه في حوادث مماثلة . الأمر لم يتوقف على سوء تقدير لاعبي مانشستر لمدربهم الاسكتلندي ، بل وصل لأحد معاونيه الذي عينه مويس بنفسه ، والذي أبدى استياءه من الحصص التدريبية لديفيد مويس ، والتي أصابت اللاعبين بالملل الشديد . وذكر التقرير أن ثلاثة من لاعبي مانشستر البعيدين عن التشكيلة الأساسية راهنوا أن مويس لن يبقى في منصبه حتى نهاية الموسم ، وامتد الأمر إلى أن أحد اللاعبين الاحتياطيين طالب بطرد ديفيد مويس أثناء اعتراضه على الحكم الرابع في مباراة أولمبياكوس ، قائلاً : " اطرده .. فنحن أفضل بدونه " . وختم التقرير المخصص عن ضعف شخصية ديفيد مويس ، بالإشارة إلى تبريره الدائم أمام وسائل الإعلام عدم الاعتماد علي فان بيرسي وفرديناند في بعض المباريات، وتأكيده على أن علاقته باللاعبين على خير ما يرام ، مما أعطى لجماهير اليونايتد انطباعًا بأن مدربهم يخشى من نجومية الثنائي .