شنت وزارة الدفاع اليمنية هجوماً شديد اللهجة على مراسل تلفزيون الجزيرة في اليمن الزميل حمدي البكاري يُعيد للأذهان اللهجة التي كانت تخاطب بها وسائل الإعلام الأهلية إبان عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح. ووصفت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الرسمية «26 سبتمبرنت» القناة بشكل ضمني بأنها «مطعون في مهنيتها ومعروفة بتحريف الحقائق»، وقالت إن مراسلها «يهذي بمعلومات مغلوطة وخيالية من مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة».
وقال الزميل البكاري لحظة وقوع انفجار مفاجئ خلال حديث مباشر له مع «الجزيرة» بعد ظهر اليوم الأربعاء ان الحادثة وقعت ربما في معسكر للجيش (اللواء 21) بمدينة عتق.
ويقع اللواء 21 بالقرب من منطقة سكنية تعرضت لهجوم بصاروخ اليوم الأربعاء أطلقه مجهولون ولم يصب أحد بالحادثة.
وقالت وزارة الدفاع ان «ذات المراسل الذي بدأ وكأنه قد اصيب بما أصيبت به العناصر الإرهابية من الإرباك والقلق جراء الضربات الساحقة التي تعرضت لها»، حسب تعبيرها.
ودرجت عادة وسائل إعلام حكومية، إبان حكم صالح الذي أطاحت به انتفاضة شعبية اندلعت قبل ثلاثة أعوام، على استخدام لهجة هجومية شديدة وتحريضاً مباشراً ضد الصحفيين ووسائل الإعلام المناهضة له.
وقالت وزارة الدفاع في بيانها ان «ما حصل اليوم من جانب ذلك المراسل في شبوة، قد اظهر وبجلاء تام استخفاف هذه القناة ومراسلها بالعقل وشرف الكلمة» حسب قولها.