أعلن قيادي في الحزب الإشتراكي اليمني، اليوم الخميس، استقالته من الحزب بصورة نهائية، بسبب ما أسماه «تواطؤ» الحزب مع الحروب التي تخوضها جماعة الحوثيين بالتعاون مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح. ونشر القيادي شفيع محمد العبد استقالة مقتضبة على صفحته الرسمية ب«الفيسبوك»، أعلن فيها بأنه لم تعد تربطه أي صلة تنظيمية بالحزب الاشتراكي اعتباراً من اليوم الخميس.
وجاء في نص الإستقالة: «أنا شفيع محمد العبد علي، أعلن استقالتي من عضوية الحزب الإشتراكي اليمني، على خلفية موقفه المتواطئ مع مليشيات الحوثي والمخلوع، وسكوت قيادته عن جرائم الإبادة التي ترتكبها المليشيات بحق أهلنا في الجنوب».
والعبد أحد أعضاء الحزب البارزين الذين تولوا مناصب تنظيمية فيه، ومثَّل الحزب في مؤتمر الحوار الوطني الذي انعقد في ال18 من مارس العام 2013، وشغل موقع مقرر فريق القضية الجنوبية إحدى أهم الفرق في المؤتمر.
ووجهت اتهامات عديدة للحزب الإشتراكي بغموض موقفه من حروب جماعة الحوثيين التي خاضتها في مدن يمنية مختلفة بدءاً من منطقة دماج بصعدة وماتلاها من حروب في عمران والعاصمة صنعاء وانتهاءً بالحروب التي يشنونها حالياً على محافظات تقع جنوباليمن منها محافظاتعدن ولحج والضالع.