توفي مختطف من محافظة إب وسط اليمن بعد تعرضه لتعذيب وحشية تسببت في إصابات جسيمة توفي على إثرها يوم أمس في أحد مستشفيات المدينة. وقال مراسل «المصدر أونلاين» إن المختطف محمد دحان الجماعي من قرية الحقبي بمديرية بعدان توفي أمس الاثنين داخل مستشفى الثورة العام في مدينة إب متأثرا بجراح خطيرة جراء تعذيب جسدي تعرض له على أيدي مليشيات الحوثي وصالح.
وذكر مقربون من الجماعي ل«المصدر أونلاين» بأن الحوثيين اختطفوه ضمن 20 آخرين مطلع الشهر الجاري ضمن سلسلة الاختطافات التي نفذتها ميليشيات الحوثي عند دخولها مديرية بعدان عقب انسحاب رجال المقاومة الشعبية.
وزجت تلك الميليشيات بالمختطفين في سجن الأمن السياسي بالمدينة وهناك تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب.
وقال مصدر في المديرية إن المختطفين وفي مقدمتهم الجماعي مواطنين عاديين ولا علاقة لهم إطلاقا بما تنسبه لهم مليشيا الحوثي وصالح من تهم لتبرير اعتقالهم والزج بهم في السجون كدعم رجال المقاومة.
وطالب أهالي المختطفين بضرورة الإفراج والكشف عن مصير بقية المختطفين البالغين 19 شخصاً، معبرين عن تخوفهم من أن ينالهم ما نال المختطف الجماعي من تعذيب أودى بحياته.
ودأب الحوثيون على تعذيب مختطفيهم بأساليب بشعة أودت بحياة بعضهم، فيما تسببت لآخرين بعاهات جسدية وعُقد نفسية.
كما دأبت تارة أخرى على وضعهم كدروع بشرية للأهداف العسكرية التي تستهدفها قوات التحالف، كما حصل للقيادي في حزب الإصلاح أمين الرجوي والصحفيين عبدالله قابل ويوسف العيزري، حين لقوا حتفهم بعد أن وضعهم الحوثيون والموالون لصالح في مكان مستهدف من قبل التحالف بمحافظة ذمار.
*الصورة للمختطف محمد دحان الجماعي الذي عذبه الحوثيون حتى الموت.