قالت فضائية «العربية» إن قوات التحالف أعلنت ضبط زورق إيراني في بحر العرب السبت الماضي، ويحمل كميات من الأسلحة والمعدات العسكرية كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي وصالح. وذكرت القناة بأن الزورق ضُبط في بحر العرب جنوب شرق مدينة صلالة العمانية، كما أوقفت قوات التحالف طاقم الزورق المكون من 14 إيرانياً.
وأوردت القناة تفاصيل العملية وقالت إن العملية نُفذت يوم السبت ثالث أيام عيد الأضحى، في ال 26 من سبتمبر، عند الواحدة ظهراً، وتحديداً في بحر العرب. حيث اعترضت قوات التحالف لإعادة الشرعية في اليمن بقيادة السعودية زورقاً إيرانياًجنوب شرق مدينة صلالة العمانية على بعد 150 ميلاً تقريباً.
وأضافت: بعد إيقاف الزورق وتفتيشه، تم ضبط عدد من القذائف والصواريخ تضمنت ثمانية عشر قذيفة كونكورس وهي صواريخ ضد الدورع،و أربعة وخمسون قذيفة BGM-17وهي صواريخ ضد الدبابات، وخمسة عشر طقم بطارية للقذائف، وأربعة أنظمة توجيه للنيران وخمسة بطاريات نواظير وأخيراً ثلاثة منصات إطلاق وحامل منصة إطلاق وثلاثة بطاريات.
وقالت إن قوات التحالف أوقفت طاقم الزورق المكون من 14 إيرانياً، يقوده القبطان بخش جدكال، وكان الزورق مسجلاً باسم مواطن إيراني يدعى جان محمد حوت.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال في تصريح مساء أمس، إن آخر محاولة لتزويد إيران الميليشيات المسلحة بالسلاح كانت يوم السبت الماضي، عندما تم اعتراض باخرة إيرانية محملة بالأسلحة كانت في طريقها للحوثيين.
ونشرت القناة اليوم تفاصيل الحادثة، وقالت، أيضاً، إن الأوراق المقدمة من طاقم الزورق كانت تشير إلى أنه مهيأ للصيد، وأنه حاصل على تراخيص رسمية من السلطات الإيرانية بالإبحار لصيد الأسماك. وتقول الوثائق إن السلطات، ممثلة بمنظمة الموانئ والجمارك في محافظة سيستان وبلوتشستان فحصت المركب، ومنحته على ضوء ذلك ترخيص الإبحار في منطقة صيد.
وتفرض دول التحالف، مع بدء عمليتها العسكرية في اليمن في ال26 من مارس الماضي، حظراً برياً وبحرياً وجوياً، ولا تسمح بدخول الطائرات والسفن إلى اليمن إلى بعد تصريحات من قيادة التحالف وإخضاعها للتفتيش.
وأعلنت السلطات اليمنية خلال الثلاثة الأعوام الماضية ضبطها لأكثر من شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي وأبرزها سفينة "جيهان 1" التي ضُبطت مطلع العام 2013.