قال مسؤول محلي إن 700 أسرة نزحت خلال الأيام القليلة الماضية من مناطق المواجهات المسلحة بمديريات مقبنة وجبل حبشي والوازعية وعزلة المشاولة السفلى بالمعافر إلي المناطق الأمنة في مديرية المعافر، جنوب غرب تعز. وأوضح مدير إدارة المشاركة المجتمعية بالمجلس المحلي عادل المشمر، إن معظم الأسر النازحة تبات في العراء وبحاجة إلي مساعدات إنسانية وغذائية عاجلة.
وناشد رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح وائتلاف الإغاثة الإنسانية بمحافظة تعز بالتحرك السريع وتوفير قافلة مساعدات إغاثية للأسر النازحة من مناطق المواجهات المسلحة المحاذية لمديرية المعافر.
وأكد المشمر أن آلاف الأطفال والنساء والشيوخ يكابدون يومياً قسوة البرد والريح والجوع ويفتقرون لأبسط الاحتياجات الإنسانية من أدوات الإيواء والغذاء ومياه الشرب النقية إضافة إلي المواد الطبية.
وأضاف أن مديرية المعافر استقبلت منذ بداية الحرب أكثر من ألفين أسرة نازحة من مختلف مناطق الصراع بمحافظة تعز.
وقال إن المنظمات والجمعيات العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية بمحافظة تعز لم تلتفت لمعاناة النازحين في المعافر ولم تقدم لهم أي مساعدات إيوائية وإغاثية منذ بداية الحرب وحتى اليوم بما في ذلك المساعدات الإغاثية التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة لم يصل لنازحي المعافر شيئا منها.