تعهّد المشاركون في ثورة «11 فبراير» التي اندلعت ضد حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح عام 2011، بمدينة تعز (جنوب غرب اليمن) اليوم الخميس، «بمواصلة النضال ضد قوى الانقلاب حتى تحقيق أحلام اليمنيين وتطلعاتهم». ونظم مجلس شباب الثورة بجامعة المدينة، حفلا بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لثورة «11 فبراير»، التي أطاحت بنظام الرئيس السابق بعد 33 عاماً من صعوده إلى كرسي الحكم في اليمن.
وقال شباب الثورة في كلمات لهم، بأن الثورة مستمرة ضد الانقلاب الذي نفذته جماعة الحوثين، وحلفاءها من القوات الموالية للرئيس السابق، على حكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مطلع العام 2015.
واضافوا إن الحرب التي يشنها الحوثيون وقوات صالح؛ هي محاولة لإجهاض ثورة فبراير، «أعظم ثورة في تاريخ اليمن الحديث؛ والتي جاءت امتداداً لثورة 26 سبتمبر التي ثار فيها اليمنيون ضد الحكم الامامي في العام 1962».
وجدد شباب الثورة تأكيدهم «على أن دماء الشهداء والجرحى لن تذهب هدراً».
كما احتفلوا بالجرحى الذين سقطوا إبان الهجمات التي شنتها القوات الموالية لصالح؛ على المعتصمين في ساحة الحرية في العام 2011، وراح فيها العشرات من القتلى والجرحى من المدنيين.
وتأتي الاحتفالات بذكرى ثورة «11 فبراير»، في الوقت الذي تشهد اليمن حرباً منذ قرابة عامين بين القوات الموالية للحكومة من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى.