انتزع برشلونة، فوزًا بشق الأنفس من ضيفه إشبيلية (2-1) السبت على ملعب الكامب نو، ضمن الجولة ال11 من الدوري الإسباني لكرة القدم. سجل باكو ألكاسير هدفي البارسا في الدقيقتين (23، 65)، بينما أحرز جويدو بيزارو هدف إشبيلية في الدقيقة (60). وبقي الفريق الكتالوني في الصدارة ب31 نقطة، فيما بات الفريق الأندلسي، مهددًا بفقدان المركز الخامس الذي يحتله برصيد 19 نقطة. وأجرى إرنستو فالفيردي، عدة تعديلات على التشكيلة الأساسية لبرشلونة؛ حيث دفع بكل من نيلسون سيميدو في مركز الظهير الأيمن بجوار الثلاثي أومتيتي، وبيكيه، وألبا. بالإضافة إلى ثلاثي الوسط بوسكيتس، وراكيتيتش، وإنيستا، مع ليونيل ميسي، ولويس سواريز، وألكاسير. وصل الفريق الكتالوني، مبكرًا إلى مرمى منافسه، وأضاع لويس سواريز فرصة هدف مؤكد من انفراد تام تصدى له دافيد سوريا حارس إشبيلية. وبعدها شتت الدفاع الأندلسي، كرة بوسكيتس من خط المرمى، كما سدد إنيستا، وراكيتيتش، مرتين بجوار القائم الأيسر. وكسر البارسا، صمود منافسه من كرة طويلة أخطأ مدافع إشبيلية في إبعادها، لتصل إلى ألكاسير ليضعها بهدوء في الشباك مسجلاً هدفه الأول في الليجا هذا الموسم. في المقابل، كان لويس موريل مهاجم إشبيلية أخطر لاعبي فريقه، وهدد مرمى تير شتيجن أكثر من مرة، لكنه لم يجد معاونة من زملائه خيسوس نافاس، وسارابيا، وإيفر بانيجا. تعامل نجوم برشلونة برعونة، ولعبوا بهدوء أعصاب ببداية الشوط الثاني، ما استفز إشبيلية الذي سدد مهاجمه موريل، كرة خطيرة فوق العارضة، قبل أن يرتقي جويدو بيزارو لركلة ركنية برأسه في الشباك، مسجلاً هدف التعادل. تحرك فالفيردي سريعًا لتنشيط الصفوف حيث أشرك باولينيو مكان إنيستا، وانتفض أصحاب الأرض بحثًا عن الفوز، حيث سدد بيكيه كرة قوية في العارضة، بعدها لعب راكيتيتش كرة عرضية من الجهة اليمنى، قابلها ألكاسير بقدمه في الشباك مسجلاً الهدف الثاني، وغادر بعدها ليشارك مكانه جيرار ديولوفيو. واصل البارسا، ضغطه، حيث سدد لويس سواريز كرة قوية فوق العارضة، وأنقذ حارس إشبيلية مرماه بصعوبة بالغة من محاولة أخرى لميسي. في المقابل، رمى إدواردو بيريزو مدرب إشبيلية بكل أوراقه الرابحة على مقاعد البدلاء حيث أشرك وسام بن يدر ونوليتو وجوناس جايس مكان سارابيا وسيمون كاير ولويس موريل. ووسط كر وفر دون جدوى من الفريقين، شارك خافيير ماسكيرانو مكان راكيتيتش، بينما حصل ميسي على بطاقة صفراء للاعتراض على الحكم الذي أطلق صافرته بعد دقائق وقت بدل ضائع.
