التقى محافظ محافظة مارب اللواء سلطان العرادة اليوم الثلاثاء، وفد البرلمان الفرنسي الذي يزور المحافظة برئاسة عضو مجلس الشيوخ الفرنسي وبرلمان الناتو ناتالي مريم غوليت. وأشار العرادة إلى العلاقات اليمنية الفرنسية والتي بدأت في 1709 بنزول أول سفينتين فرنسيتين في ميناء المخا، ثم استقبلت محافظة مأرب أول زائر أوروبي إليها في عام 1849.
وأكد على حرص القيادة السياسية للحكومة اليمنية على تطوير وتعزيز هذه العلاقة بشكل مستمر مع فرنسا بشكل خاص ودول الاتحاد الأوروبي بشكل عام.
واستعرض العرادة ما تعرضت له محافظة ماربواليمن من كارثة انسانية جراء الانقلاب الذي قام به الحوثيون، وما استقبلته المحافظة من أعداد كبيرة من النازحين.
وقال «العرادة إن النكبة الانسانية التي تعرضت لها اليمن جراء انقلاب الحوثيين كبيرة جداً، ولولا مساعدة التحالف العربي بقيادة السعودية ودعم مركز الملك سلمان للإغاثة والمنظمات الإغاثية الأخرى، لكان وضع النازحين أكثر سوءاً».
ودعا المجتمع الدولي وفرنسا إلى الوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية.
وأعربت رئيسة الوفد البرلماني الفرنسي نتالي مريم عن سعادة الوفد في زيارة مارب، وما شاهدوه من أمن واستقرار وحركة تنموية رائعة في المحافظة، وهذا يدل على الحضور القوي لمؤسسات الدولة والنظام والقانون.
وأشاروا إلى أن زيارتهم تهدف إلى التعرف على الأوضاع عن قرب في إطار التحضير للمؤتمر الانساني الدولي الذي يعتزم الرئيس الفرنسي ماكرون إقامته من أجل اليمن.
ويضم الوفد الفرنسي ميشيل أميال رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية اليمنية بمجلس الشيوخ، وفابيان قوتيفارد رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية اليمنية بالجمعية الوطنية، وايفون كولين نائب رئيس اللجنة المالية، وهرفي مواري رئيس لجنة إصلاح الأراضي والتنمية المستدامة، واكزافي لاكوفيلي نائب رئيس لجنة الشركات في مجلس الشيوخ، بالإضافة إلى سفير فرنسا لدى اليمن كريستيان تيستو.