بالرغم من الأعباء الملقاة على عاتق وهموم أبناء منطقة الاشروح قدس – تعز جراء الوضع المعيشي الصعب إلا أنني أوجه لهم هذا النداء وقرع أجراس الخطر بسبب غياب الاهتمام عن حل أهم مشكلة تواجههم وهي توقف مشروع مياه منطقتهم منذ سنة ونصف عن العمل ونراهم صامتين صمت القبور، نرى تجار المنطقة وبدلا من دعم هذا المشروع وإعادته إلى سابق عهده نراهم يتجاهلونه ببرود غريب وكأنهم لم يشربوا من هذه المياه وكنت أتمنى وبدلا من المن على أبناء المنطقة بتوزيع صداقاتهم على فقراء المنطقة في رمضان الفائت كان الأفضل أن يلتمسوا هموم أبناء منطقتهم ودعم هذا المشروع ولكن لان تجارنا الكرام وهم كثر ولديهم الاستطاعة لدعم المشروع و إعادته إلى العمل ولكنهم وبدون شعور بالمسؤولية نراهم وكأنهم لم ينتموا يوما إلى هذه المنطقة بل ولم يشربوا من مائها وأيضا هناك شريحة من أبناء المنطقة لديهم القدرة على دعم المشروع ولكنهم حائرين بسبب عدم وجود قيادة جديدة وأمينة تدير المشروع والسؤال وكما هو في عنوان المقالة وهو لجميع أبناء المنطقة أليس فينا رجل رشيد يستطيع وبكل جدارة مواجهة الإدارة السابقة وفسادها ومحاسبتها والعمل على إدارة عجلة المشروع من جديد أم أن الإدارة السابقة وعصابتها أقوى من جميع أبناء المنطقة ، لقد كنت قد وجهت نداء لإنقاذ المنطقة بالمياه قبل شهور مضت وعدم ترك هذا المشروع للتسيب والإهمال وخاصة انه مشروع خدمي يهم جميع أبناء المنطقة حاضرها ومستقبلها أقول كان هذا النداء لجميع أبناء المنطقة وتجارها وأيضا لمحافظ تعز الأخ / شوقي احمد هائل والأستاذ/ محمد حمود رئيس لجنة التخطيط بالمحافظة لدعم أبناء المنطقة بمضخة مياه حتى تنتهي المشكلة وتزول معاناة الناس ولكن لا حياة لمن تنادي لان هؤلاء المسؤولين في وادي آخر وارى أن الحل بالاتي : 1- دعوة الأهالي لانتخاب ا دارة جديدة بدلا عن الإدارة السابقة تتمتع بالكفاءة والامانة والقدرة على ادارة هذا المشروع والصبر على تحمل أي مشاكل قد تطرأ على المشروع 2- جمع التبرعات من قبل الأهالي والتجار لدعم المشروع من جديد حتى يعود الى سابق عهده 3-تشكيل رابطة من قبل ابناء المنطقة لمتابعة مصالح المشروع ما لم فأنني ادعو جميع أبناء المنطقة وخطباء مساجدها وخاصة شبابها للاحتشاد وعمل طوق بشرى سلمي حول مدرسة الإشراق ومنع دخول أي عضوا أو موظف أو مسول لتسجيل الناخبين حيث سيبدأ تسجيل الناخبين الشهر القادم وأوجه نداء لجميع خطباء مساجد المنطقة بتوعية الناس بأهمية هذا الاحتشاد سواء في مدرسة الإشراق في قبلة او في أي مدرسة أخرى وعدم ذهاب المواطنين والمواطنات لتسجيل أنفسهم للانتخابات القادمة حتى يروا مشروع مياه منطقتهم وقد عاد الى سابق عهده بمكائن وألآت جديدة وحديثة مع التذكير بان يبقى هذا المشروع تحت ادارة الأهالي فلئن عدمنا الإداريين الأمناء والأكفاء سابقا فالمنطقة تزخر بهم حاليا فهم ينتظروا فقط الفرصة لإثبات كفاءتهم وحسن أدارتهم لمشاريع منطقتهم