ما ان سمع العالم ، عن الاستكشاف النفطي، في محافظة الجوف، حتى بداءت المؤامرات في تسارع لاجهاض اي استخراج لنفط الجوف، بداء بمؤامرة أحداث صراع قبلي، حول مناطق الاستكشاف والصراع من أجلة وتغذية الثارات القبلية القديمة، وتوضيفها لمنع الاستخراج وابقائهم في دوامة القتل والثارات والتعصبات للحيلولة من الاستمرار في البحث عن مزيد من الابار كما يتم دفن الابار المستكشفة والذي اثبتت انها تحوي على كميات كبيرة وفعلا تدفقت منذ الوهلة الاولى للحفر في البير رقم ( 1) واهم ذلك المخطط ايضاً، السعي الى التعمد على شح المشتقات النفطية في الاسواق و اثارة الفوضى والاضطرابات والقاء تصاريح يوهم من خلالها بعض الماجورين للخارج الشعب، الى ان الحديث عن المخزون النفطي الهائل المكتشف حديثاً في الجوف ، مجرد وهم وغير صحيح وهذا كله خزعبلات لاساس له من المصداقية ومجرد تخدير لشعب من أجل تناسي وتغافل هذا الثروة العظيمة ، هذا المشروع العملاق، الذي بأمكانة رفد الاقتصاد بمليارات الدولارات لو وجد هناك مخلصيين وغيورين على ثروات بلادنا وبما يضمن العيش الكريم لشعب بعيداً،عن المصالح الشخصية والذاتية التي طغت بمجملها على أغلب المسؤلين اليوم، ولكن شركة النفط اليمنية تدحض المزاعم التي تتحدث من عدم وجود النفط و اكدت عن كميات هائلة من النفط والغاز في الجوف تم اكتشافها وكذلك مهندسون وخبراء النفط يؤكدون بوجودة وعن لاساس من المزاعم التي تتحدث عن عدم توفر تلك الكميات الكبيرة والهائلة . التلفزيون اليمني بدورة(القناة الاولى)عبر فريق تابع له قاموا بزيارة الى الجوف و اماكن الاستكشافات واطلعوا على عدد الابار الموجودة والتقواً بالمشرفين والخبراء النفطين واستمعوا عن شرح مفصل عن الكميات الهائلة المتدفقة من مواقع الاستكشاف في مرحلة الحفر الاولى في البير رقم (2) في منطقة ال ،مروان. السؤال هنا : ماهي المصلحة في تعطيل أبار النفط في الجوف، ومامصلحتهم من دفنها اليس بالاحرى بالمسؤلين، السعي والمساهمة في بناء الوطن اليمني الكبير، والتعاون لازاله الصداء عن الابار المطمورة والمدفونة، الى متى يضل أرتهانهم للعمالة وحرصهم على مصالحهم الشخصية، على حساب شعبهم ورفاهيته، وتقدمة، ورخائه، اما حان الوقت ليكتبوا أسمائهم في صفحات التاريخ ويخلدوا ليذكرهم الاجيال القادمة بالخير لا أعتقد بأنهم سيذكروهم بالخير وقد عمدواً على نهب الثروات والنهش في جسد الدولة . التي أصبحت لادولة من جراء سياساتهم النهبوية، والاستحواذية، والتفردية، التي أوصلت البلد الى ماوصل اليه الان، من تأزم في الاوضاع وأرباكاً في المشهد الامني والاقتصادي و السياسي على حد سواء.