تصاعدت حدة الخلافات بين تحالف الانقلاب (الحوثي المخلوع ) وبدأت هذه الخلافات تظهر على السطح، بين أنصار الطرفيين . آخر هذه الخلافات إيقاف الحوثيين لخدمة الرسائل النصية التابعة لصحفية الميثاق المؤتمرية بعد هجوم شنه رئيس تحريرها عليهم، عقب تأخيرهم المتعمد نشر خطاب صالح في وكالة سباء التابعة لهم . وتوسعت رقعة الخلافات بين الحلفيين اللدودين، حيث شنت قيادات من الصف الاول في جماعة الحوثي هجوماً على صالح في أكثر من مناسبة، آخرها الانتقاد الشديد من القيادي الحوثي ضيف الله الشامي لصالح بسبب شكره دولة الإمارات. هذه الخلافات تثبت أن هذا التحالف الشيطاني، بدأ يتفكك وينهار، حتى وإن حاول الظهور بغير ذلك، الخسائر والضربات التي يتلقونها في مختلف الجبهات، ووصول قوات الشرعية تخوم العاصمة صنعاء ، جلعت هذا الإنقلاب ينهار ويتبادل التهم . لم يفكر صالح عندما قرر التحالف مع الحوثيين، أنهم جماعة لا تعترف بالإتفاقات والمعاهدات، وما إن تصل مبتغاها حتى تنقلب، على ما أتفقت علية، واظنها وصلت مبتغها من صالح الذي فقد كل شي الان .