في اليوم العالمي للمصورين لابد أن يعرف الجميع أننا نتعرض لآلاف المخاطر، وإن كل نزول لجبهات القتال لا يخلو من أي خطر. من عدن الى تعز والجوف ومأرب مئات الالاف من مقاطع الفيديو والصور الصحفية تم تداولها ، ولكن لم يسأل أحد نفسه كيف ألتقطت هذه الصور وكيف كان وضع المصور ، وهل يتقاضى المصور مقابل كل هذا؟ العشرات من المصورين هدفهم الأول إسناد الجيش والمقاومة الشعبية في عمليات التحرير حتى لو كان ثمن ذلك حياتهم ، وما استشهاد زملائنا في تعز والجوف عنكم ببعيد. نتعرض لجميع أنواع المخاطر في كل زيارة لنا للجبهات ولم نتأخر عن أي معركة من معارك الجيش الوطني تأخرنا. دافعنا الأول هو إسناد جيشنا ، ونقل المعلومة من الميدان ، ننقل الخبر بالصوت والصورة من جميع الجبهات لا من خلف شاشات الجوال واللابتوب . كنا وما زلنا منذ اندلاع شرارة الثورة في مقدمة الصفوف والمسيرات ، ولم نتأخر عن أداء واجبنا الوطني ولو للحظة واحدة . عندما شرد الجميع بقينا في الميادين ننقل الأحداث من تعز الى عدن ومأرب والجوف ، وكان صوت الجميع حين أختفت الأصوات . رافقنا عمليات التحرير منذ أول شرارة للمقاومة ، وتقدمنا الصفوف خطوة بخطوة . هذا واجبنا تجاه وطننا وشعبنا ولم نتغير او نتأخر ، ولن نزايد على أحد الوطن للجميع ولكل موقعه ، ونحن في مواقعنا ولله الحمد صامدين صابرين محتسبين الأجر من الله تعالى . تحية لجميع زملائي في الجمهورية الذي رافقوا عمليات التحرير منذ يومها الأول . ورحم الله الزملاء عبدالله قابل ويوسف العزيري ومحمد اليمني ووائل العبسي ومبارك العبادي وبقية الزملاء #اليوم_العالمي_للمصورين #أنا_مصور #أنا_في_الميدان #اليوم_العالمي_للتصوير #الحرية_للصحفيين