توفي الفنان المصري جميل راتب، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز ال92، بعد صراع مع المرض حيث كان يتواجد في مستشفى "الأنجلو أمريكان" بالقاهرة. وأوصى الفنان المصري الراحل جميل راتب، قبل ساعات من وفاته، بعدم إقامة عزاء له، كما طالب بتجميع صوره والجوائز التي حصل عليها طوال حياته، وضمها في معرض خاص حتى يظل اسمه عالقًا بذهن جمهوره. وطلب الفنان الراحل من مدير أعماله، هاني التهامي، العمل على تنفيذ وصيته. وأوضح مصدر في وزارة الثقافة المصرية ، إن "وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم، لن تتأخر في تنفيذ وصية واحد من أبرز الفنانين في مصر والوطن العربي". وعقب رحيل الفنان المصري، جميل راتب، تساءل العديد من المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي عن الانتماء الديني للراحل. وأثار النبأ الذي أعلنه هاني التهامي، مدير أعمال الفنان الراحل، عبر حسابه الشخصي على فيسبوك بشأن إقامة جنازة الفنان بعد صلاة الظهر في الجامع الأزهر بالقاهرة، دهشة المستخدمين لظن كثيرين منهم أن جميل راتب كان مسيحيا. جميل راتب الذي ولد في أغسطس عام 1926 وكان أول ظهور سينمائي له عام 1946 من خلال فيلم "أنا الشرق"، تسبب تقدمه في العمر بزيادة المتاعب الصحية التي يتعرض لها، ما جعله يظل تحت الملاحظة الطبية في المستشفى من أجل رعايته. وشهدت رحلة راتب السينمائية سفره إلى فرنسا من أجل المشاركة في عدد من الأعمال، ليعود بعدها إلى مصر ويشارك في عدد كبير من الأفلام أبرزها "الكيف" و "حب في الزنزانة" و "طيور الظلام".